مهرجان أدبي في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم - فيديو

عمان – الدستور – نضال برقان:

 

أقامت المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي بعمَّان، يوم الثلاثاء الماضي، مهرجاناً أدبياً بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف؛ وقد شارك فيه عدد من الأدباء من داخل الأردن وخارجها، وأدار مفرداته الدكتور الشاعر محمد غسان الخليلي، وذلك في مقر الجمعية الأردنية إعجاز القرآن والسنة.


 

بِمَدِيح أَحْمَدَ تَفْخَرُ الأَشْعَارُ= إِنْ مَسَّ قَوْمًا بِالمَدِيح فَخَارُ

 

 مَا زِيدَ بِالأَشْعَارِ قَدْرًا إِنَّمَا = أَعْلَتْ بِهِ مِنْ قَدْرِهَا الأَشْعَارُ

 

 وَمَدِيحُهُ تَاجٌ يَتِيهُ بِدُرِّهِ = شِعْرِيْ وَتَغْمُرُ وَجْهَهُ الأَنْوَارُ

 

 إِنِّيْ لأَخْجَلُ أَنْ تَسِيرَ قَصَائِدِيْ = شَمْسًا لَهَا فيْ المَشْرِقَيْنِ مَسَارُ

 

 تَرْتَادُ أَرْضَاً بَعْدَ أَرْضٍ شُهْرَةً = وَلَهَا دِيَارُ العَالمَينَ دِيَارُ

 

 وَكَأنَّمَا أَشْعَارُ غَيْرِيْ أَنْجُمٌ = وَكَأنَّ شِعْريْ لِلنُّجُوم مَدَارُ

 

 وَلَدَى مَدِيحِكَ يَا رَسُولُ يُصيبُنِيْ = عِيٌّ وَيَمْلُكُ خُطْوَتِيْ إِقْصَارُ.

 


 

أَشتاقُ ظلّكَ أيلاً آلَ مِنْ ظمأٍ = إلى السّرابِ وخَطُّ الموتِ موردُه

 

 أستوهبُ الوُرْقَ مِنْ ترجيعها نَغَماً = وحين يُلجِمُني صمتي أُغَرِّدُه

 

 يا فارعَ الطُّهرِ أخشى أن ترين على = نقائه سُخْمَةٌ والأرضُ تجحدُهُ

 

 رَفَّلْتَ مَعنايَ، والأفواهُ تُدْغِمُني = كثُلْمة في بناء الشِّعرِ تُفسِدُهُ

 

 وكلّما استهدفوا رُكناً بحاضرتي = معراجُ شمسك لي حصناً يُشَيِّدُهُ

 

 وكلما عمّقوا شَقّاً بخاصرتي = ألطافُ كفّك آياتٌ تُضّمّدُه

 

 كَرَّسْتَني قيمةً؛ فالأُمُّ مرحمةٌ = في عصمة النور للإكرام أبرُدُه.

 


 

 

 أتى من سماء الحق للأمم = رسولا بدين بارئ النسم

 

 كشمس تبث النور في خلق = شعاعا أضاء الكون بالقلم

 

 فيا عابرا في دين معرفة = تأمل سما المعنى من الكلم

 

 لسان الهدى بالعدل أنطقه =  حصيفا لقدس الروح والقيم

 

 بدين قويم مصطفاه نبي = أمينا على الأسياد والخدم

 

 هو المصطفى والله عظمه = وأسماه بالأخلاق والشيم

 

 فيا صافيا من كل شائبة = أيرضيك قتل الناس بالرزم؟.

 


 

 

لو كنت يا هذا عرفت محمدا = حقا لما جاوزت في القدح المدى

 

 أتنال من خير البرية كلها = وعليه طاولت الكلام مهددا

 

 لو كنت تعرفه وتعرف دينه = ذاك الذي قد جاء يسطع بالهدى

 

 ويزيل ظلما سادرا في غيه = قد ساد قبل قدومه وتسيدا

 

 لمَّا أتى والجاهلية قد طغت = والناس للأصنام باتوا سجدا

 

 والروم في حرب مع الفرس التي = قد أهرقت فيها الدما وتبددا

 

 فيها السلام ولم يعد لوجوده = أثر.. وحبل الظلم فيه تمددا


 

 

 

 

فيديو المهرجان

تعليقات القراء
لاتوجد تعليقات على هذا المقال الى اﻷن

علق برجاء التدقيق اللغوي لما يكتب