مجلة الأدب الإسلامي في عددها الثاني عشر بعد المئة
112
صدر العدد (112) من مجلة الأدب الإسلامي متمماً المجلد (28) في مسيرتها المباركة بإذن الله تعالى، ومتضمناً ملفاً خاصاً عن الأديب الشاعر أحمد بن يحيى البهكلي رحمه الله.
وقد كتب مدير التحرير د.وليد قصاب الافتتاحية بعنوان: "الخطاب الاستعماريّ في الأدب والنّقد"، وهو اتّجاه يدرس علاقة القوة بالسّلطة التي يمكن أن تسخِّر كلّ شيء؛ بسبب ما تملكه من النّفوذ والهيمنة بما في ذلك الفكر والثّقافة والأدب والنّقد، لصالح اتجاهات معيّنة تخدم المصالح الاستعماريّة، وتروِّج لها، وتدافع عنها.
وبدأت الموضوعات في ملف الأديب الشاعر الأستاذ أحمد بن يحيى البهكلي بمقال: الرثاء الأكملي في عزاء أستاذنا البهكلي لمعالي الشيخ د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتلاه أبي والرحيل المُر لعبدالرحمن بن أحمد يحيى البهكلي، وكتب د.عبد الله أبو داهش مقالاً بعنوان: إلى جنّةِ الخلد، وعبر د.حسن بن حجاب الحازمي في مقاله: يوميات الحزن في وداع الشاعر أحمد البهكلي عن مشاعره الصادقة الحميمة، وفي الدراسات النقدية جاءت قراءة في نموذج من قصائد الفقيد الشاعر أحمد البهكلي للناقد د.محمد صالح الشنطي تلقي الضوء على عمق التجربة الشعرية لأحمد البهكلي، وفي السياق نفسه كانت دراسة بعنوان: التّجربة الشّعرية للشّاعر أحمد البهكليّ للأديب الكاتب عبد الله بن سالم الحميد، وشارك د.حلمي محمد القاعود بمقال: أحمد البهكلي شاعر الفكرة الإسلامية، وأخيراً كتب د.حسن بن حجاب الحازمي عرضاً وافياً لسيرة ومسيرة أحمد البهكلي في جوانب حياته المتنوعة الثرية بالعطاء.
وفي العدد مقالات أخرى، فقد كتب د.علي بن محمد الحمود: نحو منهج في دراسة قصص القرآن الكريم، وكتب محمد عبد الظاهر المطارقي: متلازمة داون في رواية قلوب العصافير للأديب عبد الباسط البطل، وكانت الورقة الأخيرة بعنوان: الأدب الإسلامي.. والأدب العربي للدكتور عماد الدين خليل.
وفي الشعر: سكب الشعراء دموعهم الحارة، وصاغوا مشاعرهم الصادقة في وداع الشاعر أحمد بن يحيى البهكلي، فجاءت قصائدهم معبرة دالة عما يحملونه من وفاء عميق للصديق الراحل، وهي: أحتـاجُ كي أبكي عليكَ عيونا: إبراهيم عمر صعابي، فقيد العلم والأدب: محمد بن جبريل عكام، أخا العلم والشعر: د.عبد الرحمن العشماوي17، كان نوراً في موكب الشعراء: د.زاهر بن عواض الألمعي، فقدتُ بفقدك الشهم النبيلا: حجاب بن يحيى الحازمي، فارس القريض: د.مهدي أحمد الحكميّ، جمع المآثر: عبده بن علي العمري الفيفي، نثيث: حسين صديق حكمي، ودّع الدنيا الأديب البهكليّ: الحسين بن أحمد النجمي، نصوص من هدوء القمح: د.نواف الحكمي، هَمعُ الدَّمع: إبراهيم البهكليّ.
وخارج الملف الخاص في العدد ثلاث قصائد هي: في رحاب طيبة: عبدالله بن محمد المسعد، ونعمة الإسلام: غازي المهر، ورؤيا من نور: خديجة الطيب دبة، وأغلى الدموع: مصطفى محمد البلخي.
وفي العدد مقامة أدبية عن وباء كورونا كتبها د.أحمد بن علي القَرني، وقصة قصيرة بعنوان: القاضي والأمير لأميرة الشناوي السيد كيوان،
ونقرأ في الأبواب الثابتة: تراث الأدب الإسلامي بعنوان: إذا الهمُّ أمسى.. شعر حارثة بن بدر الغداني، ولقاء العدد: مع الشاعر الدكتور حيدر الغدير، حوار التحرير، ومن ثمرات المطابع: الوسطية في منهج الأدب الإسلامي (دراسة) د.وليد قصاب، ومسرحية: التائب، لميلود عرنيبة، ورسالة جامعية بعنوان: علي أحمد باكثير وأدبه النثري الرواية التاريخية أنموذجاً دراسيسة فنية رسالة ماجستير للباحثة ضحى علي فهد، عرض: محمد عباس عرابي.
وتضمنت أخبار الأدب الإسلامي، من إعداد شمس الدين درمش عددا من أنشطة مكاتب الرابطة في ماليزيا والأدرن ومصر، وعدداً من الإصدرات الجديدة. إضافة إلى كشاف المجلد (28) للأعداد (109-112).
