رحيل الطبيب الأديب الشاعر الدكتور عبد الجبار دية (رحمه الله تعالى وغفر له)
كتب   مدير الموقع  نشر فى : Sep 24, 2023   طباعة   أرسل لصديق  أرسل لصديق 
.

 

 

تنعى رابطة الأدب الإسلامي العالمية ممثلة بمكتبها الإقليمي في الأردن الطبيب الأديب الشاعر الدكتور عبد الجبار دية الذي توفي بعمان ليلة الأحد (9) ربيع الأول 1445هـ، الموافق (22) سبتمبر (أيلول) 2023م.

والدكتور عبد الجبار دية عضو عامل برابطة الأدب الإسلامية العالمية، وعضو الهيئة الإدارية للمكتب الإقليمي للرابطة في الأردن سابقاً. وتقدم الرابطة تعازيها ومواساتها إلى أهله وذويه، ومحبيه وأصدقائه، وإلى أعضاء رابطة الأدب الإسلامي في العالم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد الكريم بالرحمة والرضوان، وأن يسكنه فراديس الجنان، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

-------------------

الدكتور الأديب الشاعر عبد الجبار دية

سيرة ذاتية

الاسم: د.عبد الجبار عبد الله عبد المجيد دية.

المولد والنشأة: مدينة الخليل، بفلسطين، عام 1954م.

الحياة العلمية:

أنهى دراسته الثانوية في مدينة الخليل حيث حصل على الترتيب الأول في امتحان الثانوية العامة 1973م.

حصل على بكلوريوس الطب والجراحة/جامعة القاهرة 1978م بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف.

حصل على دبلوم الأمراض الصدرية/ جامعة لندن 1988م.

حصل على زمالة كلية الأطباء الملكية في الأمراض الباطنية/دبلن 1989م.

حصل على دبلوم فلسفة الآداب الطبية/لندن 1990م.

حصل على دبلوم تاريخ الطب/لندن 1993م.

حصل على البورد الأردني في الأمراض الصدرية/1993م.

حصل على دبلوم التعليم الطبي/دندي –المملكة المتحدة 1994م.

حصل على زمالة كلية أطباء الصدر الأمريكية /2003م.

الحياة العملية:

- عمل بعد تخرجه محاضراً متفرغاً في كلية الطب /الجامعة الأردنية في الفترة ما بين عامي 1980-1982م.

- عمل في مستشفيات المملكة المتحدة لمدة عشر سنوات 1982-1992م.

- عمل بعد عودته في المستشفى الإسلامي /عمان –الأردن استشارياً  في الأمراض الباطنية والصدرية في الفترة من كانون أول 1992-كانون أول 1994م.

- يعمل حالياً استشارياً في الأمراض الصدرية والربو في مستشفى دلة بالرياض.

الجمعيات العلمية والأدبية:

- عضو في جمعية أطباء الصدر الأمريكية.

- عضو جمعية العلوم الطبية الإسلامية/الأردن 1992م.

- عضو جمعية الأطباء الأردنية 1995م.

- عضو جمعية تعريب العلوم الطبية الأردنية 1995م.

- عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية 1416هـ/1996م، وبعد عودته إلى الأردن انتخب عضواً في الهيئة الإدارية للمكتب الإقليمي للرابطة في الأردن، لدورة واحدة.

- عضو رابطة أدباء الشام.

البحوث والدراسات:

- قدم العديد من المحاضرات والبحوث في المؤتمرات الطبية والإسلامية.

- له كتابات وبحوث منشورة في مجلة اتحاد الأطباء العرب-أوروبا في مجال الأخلاق الطبية والتراث الطبي الإسلامي ومجلة السماعة التي تصدر عن نقابة الأطباء الأردنية.

- اشترك مع مجموعة من الأطباء والفقهاء في سلسلة ندوات الفقه الطبي الإسلامي برعاية جمعية العلوم الطبية الإسلامية / الأردن وقد تمخضت عن مؤلف (قضايا طبية معاصرة)

- اشترك في تحرير زاوية التثقيف الصحي (سؤال وجواب) في جريدة السبيل الأسبوعية.

- له كتابات في عدد من المجلات كالثقافة الصحية التي تصدر عن مستشفى قوى الأمن بالرياض والملتقى الصحي التي تصدرها هيئة التخصصات الطبية السعودية ومجلة القافلة والجودة التي تصدر عن مستشفى دلة وموقع رابطة أدباء الشام.


مؤلفاته: جمع د. عبد الجبار دية في التأليف بين الطب مهنة، والأدب هواية، فله في الطب:

- قضايا طبية معاصرة (مشترك)

- الطبابة: أخلاقيات وسلوك.

- تهذيب الفصول للرازي (تحت الطبع).

- إرشاد الأريب إلى أخلاق الطبيب للرازي (تحت الطبع).

وله في الأدب خاصة ديوانان شعريان ومختارات شعرية:

- ديوان صهيل وأغاريد (شعر)

- أخبار وأسمار وحكايات في أشعار (جزآن)

- ديوان الحق المقاوم (تحت الطبع).

وله ثلاثة كتب في التراجم جمع فيها بين الطب والأدب:

- أطباء حكماء.

- أطباء أدباء.

- حكماء أعلام في الإسلام.

***

- استضافته رابطة الأدب الإسلامي في مكتبها الإقليمي بالرياض في أمسية أدبية بعنوان: (العشق بين الطب والأدب) وذلك في الملتقى الأدبي الشهري مساء الخميس الموافق 27 ذي القعدة 1434هـ، الموافق 3/10/2013م، وقدم المحاضر، وأدار اللقاء الأديب الناقد الدكتور وليد قصاب، الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومدير تحرير مجلة الأدب الإسلامي. وقد تحدث الدكتور عبد الجبار باستفاضة عن الموضوع بدءاً بالأدب، وانتهاءً بالطب، ويمكن مشاهدة اللقاء في الرابط: https://adabislami.org/news/1121

https://www.youtube.com/watch?v=SqaW5f8E50M

https://www.youtube.com/watch?v=gir_acbTwwY


- وله مشاركات في الجمعية العلمية لإعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية في عمان بالأردن.

***

مختارات من ديوانه صهيل وأغاريد:

عمرها عامان قتلت برصاصة في صدرها تنظر إليك وكأنها لا زالت على قيد الحياة وعلى شفتيها سؤال: لماذا قتلتموني؟ وصدق الله العظيم: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ)؟.

تقتلوني.. كيف؟!

ما ذنبي؟!

أنا ألهو وألعبْ..

ومع الأتراب في الروضة أشغبْ

وإذا ما جنّ ليلي..

لُذت بـ(الماما) فتحكي لي حكايات فأطربْ

ثم أغفو.. وأنامْ

* * *

سدد الغاصب في الصدر رصاصةْ

ظن في إزهاقها يلقى خلاصهْ!

يا له من مجرم قاس جبانْ

حرم الطفلة تلهو بأمانْ

قطّع الأرحام أودى بالحنانْ!

* * *

انظروها..

وجهها.. يحكي البراءةْ

ملءُ عينيها.. ذكاءْ

وعلى الثّغر سؤال.. وإباءْ

إنها من أرض غزةْ

إنها من نسل عِزةْ..

* * *

لا تصدق أنها اليوم قتيلةْ

هي والله شهيدةْ..

هي والله شهيدةْ..

وعلى المحتل إغلاق السؤالْ

وعلى المحتل لعناتٌ ثقالْ

وعلى من ساند المحتلَّ

ضربٌ.. بالنعالْ!!  (موقع رابطة أدباء الشام)

***

ويقول في طريق الخلاص والنجاة (ص64):

نوران في يدها والعين زائغة = كالعيس ظمأى وماء الله في القُرَبِ

نور الكتاب وآيات محكمة = تنأى عن البُطْل من بعد ومن قُرُبِ

ونور هدي نبي الله أحمدها = حديثه الفصل في سلم ومحتربِ

لله در الألى عزوا بنورهما = واستمسكوا بهما، أفديهم بأبي

بنوا لنا سورة في المجد شامخة = وسرة لفخار العجم والعربِ

أصحاب أحمد للتوحيد نبتهم = هم المصابيح في الأخلاق والأدبِ

***

ويقول معاتباً نفسه (ص99):

إلى كم تقول ولا تفعلُ = وكم ذا تمنى ولا تقبلُ

كثير الأماني عظيم الطموح = فعالك فيها هو الفيصلُ

عركت شؤونا تطير العقول = لصبرك فيها هو الأنبلُ

بكيت زمانا بغير دموع = وجاهدت في الله لا تهزلُ

أردت أموراً وشاء الإله = فكان قضاه هو الأمثلُ

وحقِّك يا فاطر الكائنات = لحكمك فينا هو الأعدلُ

فهيَّا تقدم لخطة برٍّ =  عليها مضى السلف الأولُ

هو العيش طهر وألفة روح = ومنهاج ربي هو الأجملُ

***

 

تعليقات القراء
د.جميل بني عطا Sep 25, 2023
تغمد الله الفقيد الأخ الدكتور عبدالجبار بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، ووسع له مدخله، وأكرم نزله في الفردوس الأعلى من الجنة، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. عسى أن يكون في موته راحة له.
أعظم الله لنا ولكم جميعا ولأهله وذويه الأجر، وأحسن عزاءهم وألهمهم جميل الصبر ،وعوضهم عوض الصابرين الشاكرين.
لقد كان الفقيد وقد -عرفته عن قرب - نعم الأخ، ونعم الرفيق في خدمة الرابطة وأهدافها! باذلا من ماله وجهده ووقته الكثير الكثير ...ولا أزكيه ولاغيره على الله... ناهيك بتواضعه وبساطته وغيرته على العمل العام ،وهو الطبيب المعروف بين أقرانه... جعل الله ذلك كله في ميزان حسناته صدقة جارية بعده وذكرى طيبة له بين الناس...
ولا نقول في فقده إلا ما يرضي الرب : "إنا لله وإنا إليه راجعون" و "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
د.جميل بني عطا الرئيس السابق لجمعية الأدب الإسلامي (المكتب الإفليمي للرابطة) في الأردن
Sep 25, 2023
رحمه الله وانا لله وانا اليه راجعون

علق برجاء التدقيق اللغوي لما يكتب