عقدت رابطة الأدب الإسلامي العالمية،ندوة حوارية مع العلامة المفكر الكبير الدكتور ابراهيم عوض،الاستاذ بٱداب عين شمس ،حاوره فيها الدكتور صابر عبد الدايم يونس رئيس الرابطة، والعميد السابق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الشريف، وشاعرة الوادى نوال مهني ،والدكتور وائل علي السيد الأستاذ بتربية عين شمس والدكتور خالدفهمي الأستاذ بٱداب المنوفية،والدكتور كمال عبد البرالأستاذ المساعد بدار العلوم ،والناقدالروائي الدكتور صلاح شعير ،والشاعر الروائى الكبير نشات المصري،والدكتور محمود خليل ،حيث تحدث الدكتور ابراهيم باستفاضة عن قصة إجادته للغات الانجليزية والفرنسية والألمانية ،وأهم تراجمه عنها،كما حكي أسرارا خطيرة تتعلق ببعض المستشرقين الذي كانت له جولات وصولات معهم ,أثناء دراسته بجامعة أكسفورد ومابعدها
كما رد علميا علي أهم الأكاذيب والتخرصات المتعلقة بالقران،تدوينا وتفسيرا ،وكذلك السنة النبوية المشرفة،معلنا عن أنه يعكف الٱن علي تفسير حضاري للقران الكريم ،يرد من خلاله علي كل مايثيره المستشرقون ويردده الأتباع العملاء الجهلة،
وحكي قصته مع كمال ابو ديب ونسف شبهات البنيويبن والحداثيين الجدد ،وما تنطوي عليه مقولاتهم من وهم وتدليس ،
كما تناولت المحاورات أهم ردوده علي الشيعة بخصوص تأويل القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ,وكذلك ردوده القاصمة علي تسليمة ناصرين وامنه ودود وخليل عبد الكريم ،وصلاح عيسى،والعشماوي،وغلمانهم الصغار،
وتناول العلامة د ابراهيم عوض،مناهج النقد الأدبي الحديث ،مبينا سبق وأصالة وشمول وعالمية النقد العربي الإسلامى في هذا الصدد،ومدي أهمية خروج نظرية متكاملة للنقد العربي الإسلامى ،تملأ الفراغ التنظيري،وتؤسس للميدان التطبيقي،
ثم اختتمت هذه الندوة الثرية بأمسىة شعرية أسهم فيها الشعراء د محمود خليل ومحمد حافظ حافظ،ومحمد خميس خالد، ومحمد الشرقاوي ،ونوال مهني ود صابر عبد الدايم،ودأميرة بدوي ودعبير زكريا التي اسهمت برؤية حضارية واعية لرسالة الاصالة والتجديد,وقصيدتهاوالمغايرة عن (الكربون،) كنموذج للقدرة الاستيعابية للشعر العربي بقدراته الجمالية الفائقة
