الشيخ السيد محمد الرابع الحسني الندوي وجهوده في نشر الدعوة الإسلامية / رسالة ماجستير
كتب   مدير الموقع  نشر فى : Jul 02, 2022   طباعة   أرسل لصديق  أرسل لصديق 
.

 

 

 

 

 

نوقشت اليوم للباحث شهر يار بن إكرام الله الباكستاني رسالته للتخصص (الماجستير) في جامعة الأزهر، كلية أصول الدين، قسم الدعوة والثقافة الإسلامية وذلك تحت عنوان: الشيخ السيد محمد الرابع الحسني الندوي وجهوده في نشر الدعوة الإسلامية في العالم الإسلامي والتي أشرف عليها السادة الأساتذة الأفاضل.
فضيلة الأستاذ الدكتور محمود يوسف يوسف كريت أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المتفرغ بكلية أصول الدين بالقاهرة ورئيس القسم الأسبق مشرفًا أصليًّا.
وفضيلة الأستاذ الدكتور مصباح منصور موسى مطاوع أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية ورئيس القسم بكلية أصول الدين بالقاهرة مشرفًا مشاركًا.
وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عباس عبد الرحمن المغني أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة مناقشًا داخليًّا.
وفضيلة الأستاذ الدكتور علي عثمان منصور شحاتة أستاذ الدعوة بكلية الدعوة بالقاهرة مناقشًا خارجيًّا.
وذلك يوم الأربعاء ٢٩ من ذي القعدة ١٤٤٣ه‍ = ٢٩ من حزيران (يونيو) ٢٠٢٢م.
بدأت المناقشة في مُدرَّج الإمام الذهبي بالكلية الساعة الواحدة وأربع دقائق واستمرت حتى حوالي ثلاث ساعات ونصف بين الصعود والنزول، والرفض والقبول وقد ذكر الباحث عدة أسباب لاختياره هذا البحث ومن أهمها وأبرزها قائلًا:
اخترت شخصية العلامة محمد الرابع الحسني الندوي-حفظه الله- في رسالتي هذه لدراسة جهوده العلمية والأدبية والإصلاحية في نشر الدعوة الإسلامية التي قام بها من خلال حياته الطويلة الطيبة المباركة، والبحث عن العوامل والأسباب التي سمَتْ به نجمًا ساطعًا في آفاق حياته، على أنها شخصية ذات مواهب متنوعة، وخصائص متفردة إلى جانب أعمالها العلمية الكثيرة القيمة التي تشهد له بالنبوغ العلمي والفكري والأدبي، وخدماتها الجليلة الرائعة التي بذلها في مجالات مختلفة من الصحافة والكتابة، والتدريس، والتأليف، والوعظ والإرشاد، وما إلى ذلك.
ومن هنا فقد اتجهت نيتي وهمتي إلى اختيار تلكم الشخصية البارزة موضوعًا للدراسة، ومسارًا للبحث حتى يتسنى للناس معرفة قيمة حياة شيخنا وهي ذات منجزات جميلة، ومعارف نبيلة، ورحلات دعوية حول العالم لا يمكن الاستغناء عنها للباحث المتزن الجاد.
علمًا بأن هذه أولى رسالة علمية منهجية حول هذه الشخصية سجلت في أعرق جامعة في العالم وأشهرها على وجه الأرض جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة.
فقد أثنى المناقشون على شيخنا سماحة العلامة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي -حفظه الله- لما له من جهود ومساع متنوعة واسعة في مختلف المجالات العلمية والفكرية والثقافية والأدبية التي ظهرت للناس من خلال هذه الرسالة؛ فهي خير طريق وأهدى سبيل إلى إبراز خدمات العلامة حتى يعم نفعها وينطلق خيرها في وجوه الإفادة والإضافة كالماء يروي كل عطشان ويشفي كل ظمآن.
كما أوصى السادة المشرفون الباحث بذكر كل ما أبدوه له من ملاحظات وتوجيهات ونصائح مما يخدم المنهجية العلمية وتفعِّل دورها في الرسالة، وتضفي عليها رونقًا وبهاءً.
وفي جانب آخر فقد قاموا بتنبيهات وإرشادات للباحث فيما فاته أو نسيه من أمور ونقاط بالغة الأهمية في خروج الرسالة في حلتها الفاخرة وصورتها الآسرة وهذا مما لا يخلو منه أي رسالة ومناقشة. 
وأخيرًا فقد تداولت لجنة المناقشة والحكم بعد مناقشة استمرت ثلاث ساعات ونصف تقريبًا، وقررت بالإجماع منح الباحث شهر يار بن إكرام الله الباكستاني بتقدير جيد جدًّا، بارك الله فيه، ونفع به، وتقبل منه ما بذله وقدمه.
وحضر المناقشة عدد من الطلاب من مختلف الجنسيات من مصر، والهند وباكستان، وأفغانستان
أبو أروى محمد أرشد عبد الغفور عبد المجيد
الأربعاء: ٢٩ من ذي القعدة ١٤٤٣ه‍ = ٢٩ من حزيران (يونيو) ٢٠٢٢م
مدينة البعوث الإسلامية، جامعة الأزهر بالقاهرة

 

تعليقات القراء
لاتوجد تعليقات على هذا المقال الى اﻷن

علق برجاء التدقيق اللغوي لما يكتب