مهداه الي روح الدكتور جابرقميحة
العدد20
لك القصائد تدمع
والقوافي تحن وتهيج
ولك القلوب تبكي وتهلع
وتذرف الدمع وتخشع
ولي في رحيلك جرح ينزف
وقصيدة أويت إليها تخشع
فكم كنت للغة مرجعا
وكم كنت للقوافي حصنا لا يتصدع
حملت في قلبك همّ أمة تتصدع
وتتكالب عليها الأمم لا ترجع
في نصرها كنت لها عرسا يغرد
وقصيدة في هواها تتجدد
وفي انكسارها كنت لها ثائراً يتمرد
والفارس النبيل الذي لا يتردد
ولا تشطره الريح ولا يتبدد