لقاء العدد مع: الأديب الشاعر سامي بن أحمد القاسم
كتب  شمس الدين درمش ▪ بتاريخ 16/09/2023 21:52 ▪ تعليقات (2) ▪ طباعة  أرسل لصديق  أرسل لصديق 

العدد 140

الشاعر سامي بن أحمد القاسم

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، فيسر مجلة الأدب الإسلامي أن تلتقي الأديب الشاعر سامي بن أحمد بن مبارك القاسم في رحلته الأدبية والعلمية والعملية.

1-يرجى إلقاء الضوء على النشأة الأدبية.

وُلِدِتُ في يوم عيد الأضحى من عام ١٣٨٦هـ، في قرية الشقيق بالأحساء بالمملكة العربية السعودية قرية النخيل والحمضيات وعيون الماء والكثبان الرملية، قرية تميزت بشخصيات مؤثرة في تاريخ الأحساء علماً وأدباً وعطاءً رجالاً ونساءً، ساهم في بروز ذلك افتتاح ثانية أو ثالثة مدرسة ابتدائية في الأحساء بها عام ١٣٦٩هـ، وبناء قصر السديري عام ١٣٧٨هـ، تقريباً؛ بناه الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري، وكان مجلسه العامر يحضر فيه أهل الفضل والعلم.

وكذلك الاعتراف الرسمي بنادي النجوم في عام ١٣٩٦هـ، حيث ساهم النادي في الحراك الثقافي والأدبي في الشقيق خاصة، وفي الأحساء عامة من خلال إصدار مجلات سنوية، وإقامة حفلات مسرحية، ومسابقات ثقافية، واحتفالات تكريم للمميزين والمتفوقين من الطلاب، ثم وجود حراك أدبي مميز في القرية بوجود ملتقيات أدبية يتوافد إليها أدباء ومثقفون وشعراء من الأحساء وخارجها ومن أشهر هذه الملتقيات ملتقى الأستاذ محمد السبيعي رحمه الله، وملتقى الأستاذ عبدالله اليوسف رحمه الله؛ الذي أسس مكتبة في مزرعته تحوي أكثر من ٤٠٠٠ كتاب، وفيها من الإصدارات النادرة والمميزة الكثير.

كما كان لأخي الأديب المستشار مبارك بن أحمد القاسم دور مهم في اهتمامي بالأدب والشعر من خلال حبه للغة العربية، والبلاغة والنقد، والأدب والشعر، ومكتبته التي لطالما نهلت منها، وهو شاعر فصيح مقل، وردت له ترجمة في كتاب: الأحساء أدبها وأدباؤها المعاصرون، للأستاذ عبدالله الشباط، ونشر بعض إنتاجه في كتاب: لمحات أدبية لشباب الأحساء، وفي عدد من الصحف والمجلات.

2-متى بدأت نظم الشعر؟ ومن كان يقوِّم ما تنظم؟.

أول قصيدة فصيحة كتبتها في الصف الثاني المتوسط عام ١٤٠٠هـ تقريباً، وبقيت معلقة إلى عهد قريب في مدرسة الشقيق، وكانت عن القدس، ومنها:

حزينٌ بقلبي، وليلي طويلْ = وحزنيَ ينخرُ جسمي العليلْ

كذلكَ روحي، تريدُ الدليل = تريدُ اسْتبانةَ أمرٍ جليلْ

أرى في منامي سيوفاً وخيل = وطفلاً جريحاً بأرض الخليل

 

٢- الأخ المستشار الأديب مبارك أحمد القاسم

 

ثم عُدت للشعر بقصيدةٍ كتبتها بمناسبة هدم واعادة بناء المدرسة الابتدائية، ونُشرت في معجم شعراء الأحساء المعاصرين الذي أصدره نادي الأحساء الأدبي عام ١٤٣١هـ، ومن أبيات تلك القصيدة:

قالوا وقد حسبوا بكائي حسرةً: = من فقد ليلى أو هوى جوليانِ

قالوا: أتبكي إذ فقدت حبيبةً؟ = هذا تصرف عاشقٍ ولهانِ

قالوا: نراك، وفي عيونك عبرةٌ = وتئن بل تبكي كما الصبيانِ

فكتبتُ قصةَ ما أحسّ قصيدةً = و بدأتُ أطلقُ للعيانِ بناني!

حزناً على صرحٍ تقادم عهدُه = وتجاوزَ الخمسينَ بعد ثمانِ

منها تخرجَ في الحياةِ مشاعلٌ = عرفوا بأهلِ الفضلِ والإحسانِ

أما الشق الثاني من السؤال:

فإن الذي كان يُقوِم ما أقوم بكتابته هو أخي مبارك؛ ولا يزال، وما زلت أعرض عليه ما أكتبه من قصائد ليراجعها من حيث الوزن والإعراب، وهناك بعض الأفاضل ممن لا يبخلون بنصحهم وتوجيهاتهم على ما أكتبه، ويتقدمهم الشاعر الكبير الأديب محمد فايد عثمان، والأديب شمس الدين درمش، والأديب عبدالله ناصر العويد.

3-مسيرتك الوظيفية والشعر معاً.. كيف سارت أو تسير؟

عملي الميداني ثم المكتبي في شركة الكهرباء لم يؤثر كثيراً في قلة كتاباتي للشعر الفصيح، فأنا عدت لمزاولة كتابة الشعر الفصيح متأخراً في عام ١٤٢٦هـ تقريباً، وكانت تلك العودة بإيعاز وتشجيع من عضو رابطة الأدب الإسلامي الأديب الأستاذ عبدالله بن ناصر العويد. ولكن الذي أثر فعلاً في قلة ما أكتبه هو التزامي بإمامة مسجد منذ عام ١٤٢٥هـ. وإن كان ذلك لم يمنعني من الحضور في الملتقيات والمناسبات، والمشاركة في الأمسيات الأدبية والبرامج الإذاعية والقنوات الفضائية التي ساهمت في وصول قصائدي للمتابعين والمهتمين، حتى تجاوزت -ولله الحمد- مئة قصيدة منوعة في الدين والوطن والنصح ومكارم الأخلاق والبذل والرثاء والحب.

 


4-من هم الشعراء الذين أسهم شعرهم في نسيج إبداعك الشعري.. من القديم والحديث؟

من الصعب حصر الشعراء الذين أسهم شعرهم في نسيج الإبداع وتجربة الشعر لدي من القديم والحديث. فقد تكون قصيدة واحدة مؤثرة، وقد يكون الأسلوب أو الموضوعات هو الذي يشدني ويؤثر بي، ولست هنا أفاضل بين الشعراء، فلست لذلك أهلاً، ولكن كما قال قيس بن الملوح:

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى = فصادف قلباً خالياً فتمكنا!!

أما وإن كان لا بد من ذكر بعضهم، فإن من الذين تأثرت بهم من شعراء العصر القديم ثلاثة: طَرَفَة بن العبد، وامرؤ القيس، وأبو فراس الحمداني. وثلاثة من شعراء العصر الحديث: محمود غُنيم، والهادي آدم، وفهد العسكر. وهناك شاعر فصيح من قريتي "الشُّقَيِّق"؛ هو الأستاذ عبدالرحمن أحمد العيسى رحمه الله، والذي وردت سيرته ونماذج من شعره في معجم البابطين للشعراء العرب في القرن التاسع عشر والعشرين.

5-الأحساء بجمالها البيئي الطبيعي أحد محاضن الشعر الجميل.. ماذا تحدثنا عن ذلك؟

اجتمعت في الأحساء خصوبة أرضها، وجمال نخيلها، وحلاوة تمورها، وعذوبة مائها، ومحبة وبساطة أهلها؛ حتى تكونت من هذا المزيج العذب واحة أخاذة يقف عندها كل من يمر بها متأملاً هذا الجمال الأخاذ، فكيف لأبنائها الشعراء أن لا يتأثروا بما فيها من جمال وحب ليصوغوه شعراً راقياً يطاول هامات النخيل الباسقات، فتتمايل القوافي طرباً، وتنتشي الأوزان ألقاً على صوت حداء المزارعين، وهم يحرثون الأرض حباً، ويسقونها شموخاً، ويجنونها إيثاراً وعطاءً ما جعلني أقول وبكل ثقة:

مَرحَى فَذِي الأَحسَاءُ أرضُ مَحبَّةٍ = ماءٌ.. ووجهٌ طَيِّبٌ.. ونخيلُ!

ومن سحرها أنه قلما استوطنها أحد ثم غادرها بإرادته، وقد أشرت إلى ذلك في أحد أبيات قصيدتي: تورق حرف، إذ قلت:

منْ مسَّ تُربَتَها ما انفكَ يعشقُها = ومنْ ترحَّلَ عنها رُدَّ عنْ وَهَنِ

6-الحركة الأدبية عامة والشعرية خاصة في الأحساء تموج من خلال أنديتها العامرة.. أين موقع شاعرنا في ذلك؟

الأحساء بها حراك ثقافي قديم أثر فيه اتساع رقعتها، وتباين تضاريسها، ووجود المدارس الفقهية المتنوعة فيها. والأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية أسهمت في دعم مسيرة الأدب. ولا شك أن لنادي الأحساء الأدبي دوره المهم في الحركة الأدبية والثقافية بالأحساء؛ جنباً إلى جنب مع ملتقيات المجالس الأسرية الأسبوعية منها والشهرية. كيف لا!؟.. والأحساء غنية بشعراء متألقين كان لهم قصب السبق في تاريخ الشعر قديماً وحديثاً شاركوا في المهرجانات الوطنية، وكتبوا في حب الوطن والقيادة، وحققوا في مشاركاتهم المحلية والعربية الفوز والريادة. وإن كنا نأمل من نادي الأحساء الأدبي أن يقدم ما يجذب من خلاله الشعراء الأحسائيين، ويساهم في إبرازهم من خلال أمسياته وأنشطته وبرامجه المتنوعة، حيث إن الفجوة بين النادي والشعراء أسهم في رواج فكرة المقاهي الأدبية التي تحاول أن تسد هذه الفجوة، وتبرز الشاعر للمهتمين بالشعر والأدب جنباً إلى جنب مع المجالس العائلية والملتقيات الخاصة.

7- الشعر العمودي الخليلي، وشعر التفعيلة.. أيهما أحظى لديك؟ ولماذا؟

كل أسلوبٍ شعري له محبوه ومتابعوه الذين يتذوقون هذا الفن الشعري ويفضلونه على غيره من الفنون الأخرى. وأنا بطبيعة الحال أفضل الشعر العمودي، لأني -كما أزعم- شاعر أكتب على نمط الشعر العمودي الذي يتميز بترابط الأفكار ووضوحها، والالتزام بالوزن والقافية، ووضوح الألفاظ، وتنوع الأساليب البلاغية فيه.

8-هل كتبت ما يقال: إنه قصيدة النثر؟

كوني شاعراً ملتزماً بالبحور والوزن والقافية لا تستهويني القصيدة النثرية التي عرّفها بعض الأدباء بأنّها عبارة عن: "نصّ تهجيني يمتاز بانفتاحه على الشعر والسرد والنثر الفني كجنس فني جيء به لاستكشاف القيم الشعرية الموجودة في لغة النثر، لإيجاد مناخ مناسب للتعبير عن التجارب والمعاناة التي يواجهها الكاتب بتضمينه صوراً شعرية عريضة تتسم بالكثافة والشفافية معاً لتعويض الانعدام الوزني في القصائد التقليديّة".

9-الموهبة الشعرية بحاجة إلى تشجيع وتشذيب كنخلة الأحساء؛ ماذا تحدثنا في هذا؟

هناك مواهب تحتاج من يتبناها، وتحتاج إلى إيمان من صاحبها بأنها حقيقية فعلًا، والبيت والمدرسة والمؤسسات الثقافية مسؤولة عن تنميتها وتحريكها، وهناك التقنيات الحديثة، التي يجب أن يستفاد منها، وتسخر للارتقاء بهم وتمكينهم من إبراز الإبداع الموجود لديهم.

والحق ما شهدت به الإنجازات، فواحة الأحساء تتميز بوجود الملتقيات والمجالس والشخصيات الأدبية والقامات الشعرية التي أسهمت في الارتقاء بالشعراء من خلال تشجيعهم واحتوائهم وتوجيههم المستمر حتى أثمر ذلك عن تسنم شعراء الأحساء منصات التتويج، وتحقيق الجوائز والألقاب المحلية والعربية مع تباين أعمار الشعراء المشاركين.

10-ما البحور الشعرية الأثيرة لديك؟ وماذا كتبت للأطفال والناشئة؟

لعل جُلَ قصائدي نظمتها على بحرَي الطويل والبسيط، ولكني لا أتقصد الكتابة على بحر معين، فأنا ليس لدي إلمام بالبحور، ولا أعرف البحر الذي أنظم عليه قصيدتي. والبيت الأول في الغالب هو الذي يحدد القافية والوزن؛ إلا في حالات معينة مقصودة كمجاراة أو محاكاة لقصيدة معينة. ولم أكتب للأطفال والناشئة، ولكن هناك وجدانيات كتبتها لبناتي، ومن ذلك: ........

11-كيف ترصد تطور القصيدة الشعرية لديك؟ وهل من محطات استراحة ومراجعة؟

هناك تباين كبير بين القصائد التي كتبتها خلال العشرين عاماً الماضية في الفكرة والطرح والعبارة، ويتضح ذلك جلياً فيما نشر منها للمتتبع والناقد، بل إن كثيراً من القصائد قد عدت إليها وأجريت عليها شيئاً من التعديل والتغيير والزيادة والحذف.

ولعل ذلك يعود بشكل كبير إلى كوني شاعراً أتقبل النقد بصدر رحب، وأجد فيه بغيتي للتحسين والارتقاء، ولا شك أن تطور التجربة الشعرية يكون من خلال التواصل مع الشعراء، وحضور الملتقيات والندوات والمشاركة في مجموعات الشعر والنقد التي تخدم الشاعر، وتنمي موهبته، وتنير طريقه.

12-ما قنوات النشر لدى شاعرنا.. وهل أصدرت ديواناً مطبوعاً؟

برامج القنوات الفضائية والإذاعات، وصفحات الشعر في الصحف الورقية والإلكترونية، ولا شك أن منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة هي واجهتي الأساسية التي أطل منها على المتذوقين والمهتمين.

أما عن سؤال طباعة الدواوين فهناك ديوانان جاهزان للنشر أحدهما وجدانيات من قصائدي، والآخر اختيارات من أبيات شعراء من العصر الجاهلي وصدر الإسلام حتى عصرنا هذا.

13-ما المحاور الموضوعية التي تنتظم إبداعك الشعري؟

كتبت في عدة أغراض مثل: المديح والرثاء والنصح والدفاع عن الدين والوطن، وكتبت في الوجدانيات.

14-إذا طلب منك أن تضع قصيدة في الصفحة الأولى من الديوان.. فما هي؟

قصيدة: "بيتان ضاعا":


بَـيـتـانِ بـالأمـسِ ضـاعَـا مِــن مُـخَـيِّلتِي         يــكـادُ  يـفـتـكُ بـــي مــنْ حـسـرةٍ ألــمُ


رسَـمـتُ مـن أحـرُفٍ عَـجْلى وبـي حَـذَرٌ       إنَّ  الـرَقِـيـبَ لَـــهُ -حَــولـي- يَـــدٌ وفَـــمُ


وفـــي  ضـمِـيـري قــوافٍ لا حُــدُودَ لـهـا     يَــشُـقُّ عـــن طَــوقِ ألـحَـانٍ بـهـا نَـغَـمُ


عَـقـدتُ عَـزمِـي وعَـيـنُ الـلـيلِ مُـغمَضَةٌ      والـقـلـبُ  بِـالـشـوقِ والأفــكـارِ يَـضـطَرِمُ


أُقـاوِمُ الـنومَ.. خَـوفَ الـحُلمِ.. يَـفضَحُني       يـــا  ويـحَـهم إنْ رأونــي أو هــمُ عَـلِـمُوا


خَـــبــأتُ  طــيَّـهُـمـا.. رســمًــا لِـفـاتِـنـةٍ      مَـــا  إن رَأى حُـسـنَـهَا عُــربٌ ولا عَـجَـمُ


وشـــارعــاً  كُــنــتُ أغــشــاهُ ونــاصـيـةً     إذا  رأتـــنــي بِـــهــا تَـــدنــو وتَــبـتَـسِـمُ


وَخِــلــسَــةً  كُـــنــتُ تـــوَّاقًــا أرَاقِــبُــهَـا      وفــي عـيـوني جـمـالُ الـكـونِ يـرتَـسمُ


أمــامَـهـا  دفــتــرُ الـتـلـويـنِ.. رِيـشَـتُـهـا      وَفـيـهـمـا  يــسـتـوي الـمـيـلادُ والــعَـدَمُ


والـقـلـبُ  فـــي حَـيـرَةٍ.. يُـبـدي مَـودَتَـهُ       أمْ أنــــهُ مُــكـرَهًـا لِـلـصـمـتِ يَــلـتـزِمُ؟!


فهلْ على عاشقٍ في الشوقِ من عَتَبٍ         إن  ذابَ وَجْــــدًا بِــهــا أو هَــــدَّهُ الألَـــمُ


أو صــــاغَ قـافـيـةَ الآمـــالِ فـــي وجـــعٍ     أو أظــهـرَ الـبـسـمةَ الـمـكـذوبةَ الـوجِـمُ


يــهـذي  ولـلـحـرفِ تـشـويـشٌ يُـلـمُّ بــهِ       وتــحــتَ  أضــلاعـهِ الأشــجـانُ تـحـتـدمُ


لا  تـسـألـوا عـنـهـما.. بـيـتان مــا فُـقِـدَا       إلا لــجُــرحٍ.. تُــــرى يــومًــا سـيـلـتَـئِمُ؟


ركــضـتُ نـحـوهـما والـقـلـبُ مـضـطـربٌ     فــعـدتُ  مُـسـتَوحِشًا أزرى بِــي الـنَّـدَمُ


كـــانــا  بـــدايــةَ أبـــيــاتٍ يـــــرادُ لــهــا       فـي سـاحةِ الـحبِ والأشـواقِ تـنسجمُ


فــأصـبـحـا  قـــصــةً تـــــروى مــحـمـلـةً        بـالـدمع  تـسـقط فــي تـسـيالهِ الـحممُ


فــإن أكــن فــي رقـيم الـصمت مُـحتمِيًا         فـلـيس تـمـنع مــن بـطش الـهوى رُقُـمُ


بـيتان؟ لا بـل هـما سـهمان فـي كبدي           ومــا فــؤادي ســوى نـبـضِ الـهوى ودَمُ

 


15-كلمة أخيرة نختم بها هذا اللقاء الممتع.. مع الشكر والتقدير

أشكر إدارة وأعضاء رابطة الأدب الإسلامي العالمية عامة، ومجلة الأدب الإسلامي خاصة على هذه الاستضافة الكريمة، وهذه المساحة التي أتحتم لي فيها الحديث عن تجربتي المتواضعة في الشعر، وآمل أن أكون قد وفقت في كتابة ما يستحق.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

٤- الملتقى الأدبي الأسبوعي في مجلس الأستاذ الأديب عبدالله اليوسف يرحمه الله
وفي الصورة يظهر صاحب المجلس الاستاذ عبدالله اليوسف و الشاعر عبدالله العويد والأديب مبارك القاسم والاديب الشاعر محمد الجلواح والكاتب صالح الحربي والكاتب الاعلامي سامي الجاسم والشاعر راشد القناص والشاعر عبداللطيف الوحيمد ومجموعة من الزوار

 

لقاء مع اذاعة المملكة العربية السعودية

تعليقات القراء
مقابلة ثرة بالمعاني والفائدة ، وقد رسمت صورة ثرية لشاعرنا وداعيتنا المثقف سامي القاسم ، وبيئته الشاعرة والعوامل المؤثرة في إبداعاته ، والشخصيات التي أثرت فيه وقد نسب الفضل لأهل الفضل ، وأبرز صورة لقريته الفاتنة ( الشُّقَيْق) والتجليات الثقافية فيها ، فضلا عن شاعرية الأحساء والأحسائيين وماتتمتع به من جمال الطبيعة وحب أهلها للعلم والأدب ، وثراء الحالة الثقافية فيها ، والحوار ثر ومفيد ، وللمحاور الأديب والإعلامي وافر الشكر والتقدير ، الذي جعل من المحاورة مثاقفة ثريةوإبداعية أفادت القارئ والأديب .
مقابلة ثرة بالمعاني والفائدة ، وقد رسمت صورة ثرية لشاعرنا وداعيتنا المثقف سامي القاسم ، وبيئته الشاعرة والعوامل المؤثرة في إبداعاته ، والشخصيات التي أثرت فيه وقد نسب الفضل لأهل الفضل ، وأبرز صورة لقريته الفاتنة ( الشُّقَيْق) والتجليات الثقافية فيها ، فضلا عن شاعرية الأحساء والأحسائيين وماتتمتع به من جمال الطبيعة وحب أهلها للعلم والأدب ، وثراء الحالة الثقافية فيها ، والحوار ثر ومفيد ، وللمحاور الأديب والإعلامي وافر الشكر والتقدير ، الذي جعل من المحاورة مثاقفة ثريةوإبداعية أفادت القارئ والأديب .

علق برجاء التدقيق اللغوي لما يكتب