أجمل مائة قصيدة في الشعر الإسلامي المعاصر تأليف: أحمد الجدع
كتب  يحيى حاج يحيى ▪ بتاريخ 31/05/2023 04:58 ▪ تعليقات (0) ▪ طباعة  أرسل لصديق  أرسل لصديق 

العدد 136

 

للأستاذ الناشر الأديب أحمد الجدع -رحمه الله- اهتمام بارز، وعناية خاصة بالأدب الإسلامي جمعاً ونقداً ودراسة وتعريفاً! ومما صدر له في هذا الميدان:

-       دواوين الشعر الإسلامي المعاصر: دراسة وتوثيق.

-       أناشيد الدعوة الإسلامية، في أربعة أجزاء.

-       وشعراءالدعوة الإسلامية في العصر الحديث، في أحد عشرجزءاً بالاشتراك مع الأستاذ حسني أدهم جرار.

-       معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين، في ثلاثة أجزاء.

-       دراسات في الشعر الاسلامي المعاصر!

-       وأما الكتاب الذي نحن بصدده، فهو يعرض في أجزائه الأربعة مـئة قصيدة من رواىع الشعر الإسلامي المعاصر، يعرض كل جزء خمساً وعشرين قصيدة.

وكانت الغاية من ذلك بيان دور الشعر في الدعوة الإسلامية المعاصرة ، ومقدرته على المساهمة في المسيرة الإسلامية المعاصرة الحديثة ، ومواكبته لأهم احداثها!

والأسس والمعايير التي اعتمد عليها في هذه الاختيارات -كما أشار في المقدمة- تتمثل في:

- أن تكون القصيدة منطلقة من الإسلام، في نظرته إلى الكون والإنسان والحياة.

- وذات مستوى رفيع ملتزمة بالأسس الفنية للشعر بصورة عامة ، وللقصيدة العربية بصورة خاصة.

-أن يكون الشاعر ملتزماً بالتصور الإسلامي في جميع أعماله.

- ولم يشترط شهرة الشاعر أو القصيدة، فاستيفاء الشروط هي التي تحدد مكانتها.

- وقد يكون للشاعر أكثر من قصيدة.

- كما أن الاختيارات غطت معظم القضايا الإسلامية.

وقد التزم المؤلف أن ينسب كل قصيدة إلى صاحبها ماأمكنه ذلك ! وكان دافعه في القصائد التي لم يهتد لصاحبها حرصه عليها لما لها من قيمة فنية وتاريخية متصلة بالدعوة الإسلامية المعاصرة.

وأما ترتيب القصائد في المجموعات فقد خضع لذوق شخصي ، ليس من وراء ذلك أمر معين!

وقد اشتمل عرضه لكل قصيدة على:

١- تعريف موجز بشاعر كل قصيدة، ثم يحيل القارئ إلى ترجمة مفصلة في كتابه: معجم الشعراء الأسلاميين المعاصرين.

٢-إضاءة أولية على النص تضع المتلقي في جو القصيدة.

٣-معجم للمفردات التي تزيد الإضاءة وضوحاً وبياناً.

٤-تذوق لأجزاء من النص تساعد المتلقي على فهم القصيدة ، والاستمتاع بقراءتها.

وقد اختار لكاتب السطور في الجزء الأول قصيدة (أم في القيود).

***

 

 

 

 

تعليقات القراء
لاتوجد تعليقات على هذا المقال الى اﻷن

علق برجاء التدقيق اللغوي لما يكتب