العدد 136
د.محمود محمد عبد المقصود
ثانياً - الصوفية:
جاء في "المعجم الوسيط": "التصوف طريقة سلوكية قوامها التقشف والتحلي بالفضائل لتسمو النفس وتزكو الروح"(1) ويعرف كذلك علم التصوف بأنه "مجموعة المبادئ التي يعتقدها المتصوفة، والآداب التي يتأدبون بها في مجتمعاتهم وخلواتهم"(2).
ولقد ثار جدل كبير بين المسلمين حول التصوف، وتعريفه، ونشأته ورجاله، كما أننا نجد من العلماء من ينكره كلية(3)، ومنهم من يأخذ به، لكننا لا نأخذ منه إلا ما كان موافقا للكتاب والسنة، ولهذا إذا كان التصوف بمعنى تزكية النفس والزهد، والتحلي بمكارم الأخلاق، وترك الدنايا والرذائل فلا شك أنه محمود غير مذموم، أما إذا تعدى ذلك إلى ما هو من البدع في الدين، فهو لا شك مذموم ومحرم، ولعل هذا ما نجده عند إقبال، فهو يقبل التصوف بمعناه الموافق لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وينكر ما خالفهما، وقد ظهر ذلك في كثير من أشعاره ودواوينه، لكنه لا يرفضه كلية كما هو الحال عند بعض العلماء.
والمتصوفة فرق وطوائف متعددة، فمنهم فريق "يؤمنون بوحدة الوجود، ويرون أن الفردية وَهْم وعبث وأنانية وغرور، وليس لها وجود حقيقي على ظهر البسيطة، بل الحقيقة أن الكائنات وحدة واحدة مرتبطة، لهذا فهم يرون أن غاية الإنسان الاندماج الكلي في الوجود كما تندمج القطرة الضئيلة في البحر الخضم الواسع، ومن هنا كان مذهب الفناء في الله."(4)
وقد وقف إقبال موقف الرافض لذلك المذهب، مؤكدا أن للإنسان كيانه ووجوده وشخصيته، كما رفض التصوف الكاذب الذي ينتهي بأتباعه إلى التواكل وترك العمل ظانين أنهم بذلك متوكلون على الله، فيتأخر ركبهم بالكسل وترك العمل، يقول لهم:
خلا الصوفي من حُرق وكدِّ |
شراب "ألست" معذرة البطالةْ |
وفر إلى ترَهُّــــــــــبهِ فقيــهٌ |
يرى في الشرع معترك البسالةْ |
إذا خشي الرجال وغى حياة |
فتلك هي الهزيمة لا محالــــــةْ(5) |
إن إقبال يبين في الأبيات السابقة حجة بعض ممن يدعون التوكل على الله معتمدين على قوله تعـالى: ((أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ))، ومؤولين إياها على أنهم يلوذون بالخالق وهو يكفيهم ويحفظهم ويرزقهم دون عمل، وهم بذلك يهربون من مشاق الحياة وتكاليفها وأعبائها، فتأتي هزيمة الأمة من استعمار حاقد متربص، ومن عدو ظاهر أو خفي، كما تأتي الهزيمة النفسية والعلمية بسبب التخلي عن العمل والإنتاج.
ولقد أكد إقبال على تلك النظرة المهمة مهاجما السلبية والتواكل الذي أدى بالأمة إلى التأخر والوقوع في براثن الاستعمار، حيث يقول في ديوان "جناح جبريل":
الزهد إخضاع هذا الطين والشرر |
وليس في بعدنا عن عالم البشر |
فقل لصوفيــة بالفقـــــر راضيــة |
هذا العذاب عقاب الجبن والخور |
وما عليك إذا أنكـــــرت مذهبهم |
وقلت: أطلب منكم زهد مقتـــدر |
فالزهد والملك لا يستحسنان لمن |
أضاع أمجاد تيمورلنك في سمر(6) |
ومن أقواله في ذلك ذاماً التواكل وترك العمل بين عدة أصناف من البشر، فمنهم الصوفي الذي لديه سُكْرُ الحال، ومنهم الفقيه والشاعر الذي لديهما سُكْرُ القول، أما العمل فلا يجد من رجاله أحدا، ويتمنى أن يرى في المسلمين من يكون من رجال العمل لا القول؛ كي تنهض الأمة وتستيقظ من غفوتها، وفي هذا يقول:
في طريق الصوفي سكر الحال |
وطريق الفقيه سكر المقـــال |
ونشيد الشعر المرجَّـــــــع ميت |
خامد اللحن لم يشب بجمــال |
بين نوم ويقظة غير صـــــــاح |
بين سكر الأفكار والبلبال |
وبنفــــــسي مجاهــــــد لا أراه |
فيه سكر الأعمال لا الأقوال(7) |
إننا إذا تتبعنا هذا المعنى في أدب إقبال سنجده مكررا بشكل لافت للنظر، واضح للعيان، حيث كان إقبال يرى أن هذا التخاذل والانكفاء على الذات، وترك العمل سر تأخر الأمة، متأثرا في ذلك بنظرة أساتذته وشيوخه، لكن هذا لا يعني أن محمد إقبال كان يذم التصوف وأهله عامة، وإنما كان يرى أنه لابد من تزكية النفس، وتهذيبها بالأخلاق، والتعلق بالخالق عز وجل، وهذا لا يعني التواكل وترك العمل، فنراه يفخر بالتصوف وأهله ولاسيما إذا كان هذا "التصوف الذي يصبغ الشاعر به دعوته الدينية ليس هو ما يظهر به أدعياء الزهد في الدنيا، وإنما هو الجذبة، أو الجذوة الروحية حين تملأ الشعائر التي يتجه بها المسلم في صلاته، وخاصة عند سجوده الذي تتزلزل منه الأرض وترتعش منه الطواغيت"(8).
ولهذا فإننا نجد إقبال يفخر بكونه صوفيا لا يخشى إلا الله، ويستمد منه العون للعمل والحركة في الحياة، يقول:
أنا الصوفي والمـــلا أجـــــــــافي |
وتعلم من أكون بلا خلاف |
على صفحات قلبي "الله" فاكتب |
لأشهده وذاتي بالشغــــــاف |
إذا خشي الرجال وغى حيـــــــاة |
فتلك هي الهزيمة لا محالـة(9) |
وإقبال يرى أن التصوف الحق ليس في نفي الذات أو الفناء، بل هو البقاء والحركة والعمل، فوضع قصة في "معنى أن مسألة نفي الذات من مخترعات الأمم المغلوبة لتضعف الأمم الغالبة بهذه الطريقة الخفية"(10)، وملخص هذه القصة أنه كان هناك قطيع من الضأن دهمها أسد فاتك، فقام كبش قوي يحاول أن يرد عن قطيعه ما أصابه، فأرسل إلى الأسد من يدعي أن الخير في أكل العشب، وأن الخير في ضعف النفس واستكانتها، لأن الجنة مكان المستضعفين، وأنه يجب ذبح النفس بدلا من ذبح الغنم، وهكذا كان فكر الكبش خبيثا لإبعاد خطر الأسد عن قطيعه(11)، وهذه قصة رمزية تبين الخطر الفكري للأمة الأوربية التي كانت مغلوبة، فأوحت إلى الشرق أن الخير في الانكفاء على الذات.
ويرى إقبال أن "لأفلاطون أثراً سلبياً على تصوف المسلمين وآدابهم، لذا وجب الاحتراز منه. لقد دفع التصوف المسلمين إلى الرضوخ والخنوع والاستكانة ثم العبودية"(12).
وها هو إقبال يذم ذلك الفكر الأفلاطوني الذي دعا إلى الانكفاء على الذات، ولم يبصر حقيقة الحياة ظانا أن الإنسان لا يمكنه معرفة الحقيقة إلا بعد الموت فاستسلم للواقع، وهو هنا يصفه بالشاة التي لا تحسن غير الخضوع والمسكنة فيقول:
راهب الماضين أفلاط الحكيمْ |
من فريق الضأن في الدهر القديمْ |
طرفه في ظلمة المعقول ضلّْ |
في حزون الكون قد أعيا وكلّْ |
فكره في غير محسوس فتنْ |
صد عن كف وعين وأذنْ |
قال: في الموت بدا سر الحياةْ |
في خمود الشمع يزداد سناهْ |
حكمه في فكرنا جد عظيمْ |
يمحق الدنيا له جام منيمْ |
هو شاة في لباس الآدميّْ |
وهو في الصوفي ذو بأس قويّْ(13) |
إن الصوفي عند إقبال هو من وعى حقيقة أن "الجنة تحت ظلال السيوف"، لا الذي يرضى بالفقر والظلم والاستعمار وجور الحكام، ولهذا فالإسلام دين العمل لا الكسل، والعلم والوعي لا الجهل، والتقدم لا التأخر.
إن إقبال عاش عصر ضعف المسلمين، وأحس بعظم الداء، وأراد أن يبحث عن حل لنهضة العالم الإسلامي من سباته، فأخذ يشخص المرض، ويصف الدواء، فكان من المرض تلك السلبية ترك الحياة، والخنوع والخضوع للغرب يتحكم فيها كيف يشاء، وكان من الدواء النهوض من هذه الكبوة، واللحاق بركب العلم والتقدم والعمل لتعود للأمة قوتها وعزتها ولعل قصيدته "المرشد والمريد" في ديوانه جناح جبريل تبرز بشكل جلي النظرة الصحيحة للتصوف، وفيها يقول:
قال: ماذا يأمل الإســــــ |
ــلام من هذا السلوك |
ألكي نرضى بفقر |
أم إلى طيش الملوك |
قال رومي: جنة الإســـ |
ــلام في ظل السيوف(14) |
ثالثاً- الرأسمالية والشيوعية:
لقد نشأت الرأسمالية نظاماً اقتصادياً منذ بداية القرن السادس عشر، متجاوزة بذلك مرحلة البرجوازية، ومن قبلها مرحلة الإقطاع. والواقع أن هدف الرأسمالية لم يكن سوى البحث عن الربح بكل وسيلة، وتقديس الملكية الفردية، وعدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية إلا بقدر ما يحفظ الأمن والنظام العام.
وتعرف "ويكيبيديا" الرأسمالية كما يأتي: "نظام اقتصادي ذو فلسفة اجتماعية وسياسية تقوم على أساس تنمية الملكية الفردية والمحافظة عليها متوسعا في مفهوم الحرية.."(15)
إن الرأسمالية قد توسعت بشكل كبير في الدول الغربية، فظهر العديد من رجال الأعمال من ذوي الثراء الفاحش، كما ظهر في المقابل الكثير من الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم، وبالتالي تظهر المفارقة الكبيرة والفجوة العظيمة بين الأغنياء والفقراء. والحقيقة أن الإسلام لا يمنع الملكية الفردية، بل على العكس يشجع الفرد على أن يعمل ويملك بشرط أن يكون عليه واجبات في المجتمع تجاه الفقراء من زكاة وصدقات وأوقاف وتبرعات وهبات وغيرها مما يحفظ توازن المجتمع الاقتصادي، وليس الحل في الاشتراكية وما يدعيه البعض من نزع الملكية الفردية إلى غير ذلك مما يصادم فطرة الإنسان.
إن ضوابط النظام الاقتصادي في الإسلام تحمي المجتمع من تغول طبقة على طبقة، أو فســاد مالي، فيحرم الاحتكار والربا، وما من شأنه الإضرار بمصلحة المجتمع، لذا فلا داعي لنا كمسلمين من استيراد نمــــــــــاذج بشرية مهترئة تقضي على حياة مجتمعاتنا، ولهذا فقد انتقد إقبال كلاً من النظام الرأسمالي، والاشتراكي، على حد سواء، ولعل نتائج هذين النظامين ظاهرة للعيان في العالم أجمع، يقول إقبال:
فرح لأن الرأسمال ينال منه جنون طوره |
ولأنه كالساحر المفضوح بعد أداء دوره |
لم يبق إلا الرُّوح تلك وذلك الشعب العراء(16) |
لقد ظهرت آثار الرأسمالية بعد أن وصلت إلى طور الجنون، وبدت آثارها السلبية على الفقراء المعدمين، ولهذا فقد حان دور سقوطها وانهيارها، ولهذا فإقبال يذم تلك الرأسمالية وآثارها البغيضة التي تظهر الفجوة الهائلة بين الأغنياء والفقراء بسبب الحرية الاقتصادية التي لا حد لها، والجشع بين رجال الأعمال وشرههم للمال، فيقول:
محن صباح مساء لا معنى لها |
إلا لجوء الناس للإلحاد |
فقراؤهم من نومهم في سكرة |
والأغنياء من الرفاه سكارى |
عبد يلمُّ من الشوارع خبزة |
عوزا وعبد يطعم الأقمارا(17) |
وإذا كانت الرأسمالية لها تلك الآثار الفادحة فلماذا لا يواجه الفقراء مشاكلهم ومظالمهم؟ ولماذا لا ينالون حقوقهم!؟ يبين إقبال أن هؤلاء الفقراء مغلوبون على أمرهم، وأنهم محرومون من حقوقهم، فيقول متمنيا زوال ظلمهم:
رباه! أنت القادر الحق الرحيم العادل |
من ذاق من ذل المعيشة ما يذوق العامل |
الرأسماليــــــــــون مركبهم يعربــــــــــــــــــد في بحارك |
فمتى تغرِّقــه وتأخذ من مظالمهم بثارك!؟(18) |
ولعل الغرب لا يهتم إلا بالمال، أما الإنسان فلا يعطونه أي قدر وقيمة، ولهذا تنتشر البغضاء في المجتمع، حيث ينظر الفقير إلى الغني نظرة الحقد والحسد، ويتحسر على حاله، بينما الغني ينظر إلى الفقير نظرة الازدراء والكره، وفي ذلك يقول:
بئس ما في الغرب حقا حكمهم |
ويزيد الموت موتا صورهم |
يسرقون، ذا ثري ذاك كادح |
بالعداء بعضهم للبعض كاشح |
يكشف السر جليا قولنا |
سلعة نحن وهم تجارنا(19) |
إن إقبال رفض فكرة الرأسمالية التي تقوم على الجشع والطمع واستغلال الفقراء، وليس معنى هذا أنه رأى أن الحل في الاشتراكية، بل لقد نقدها كذلك حيث يقرر من خلال حواره مع الأفغاني أن "الملوكية والشيوعية تلتقيان على الشره والنهامة، والقلق والسآمة، والجهل بالله والخداع للإنسانية. إن الشيوعية تقضي على العلم والدين والفن، والملوكية تنزع الروح من أجسام الأحياء، وتسلب القوت من أيدي العاملين الفقراء، لقد رأيت كلتيهما غارقتين في المادة"(20).
وقد صاغ هذا في قصيدته "الشيوعية والرأسمالية" بقوله:
صاحب المال سليل للخليل |
وبلا جبريل أضحى كالرسول |
مبطل، في الزيغ حقا يضمر |
مؤمن القلب بعقل كافر |
إن أهل الغرب أفلاكا أضاعوا |
طلبوا الروح ببطن حين جاعوا |
ما استمد الروح حسنا من جسد |
وعلى الجسم الشيوعي اعتمد |
قوله في كفره هذا المبين |
ليس إلا في مساواة البطون(21) |
وهو هنا يذم صاحب كتاب "رأس المال" ماركس، مبينا ضلاله، وخلطه الحق بالباطل، وانغماسه في الكفر حين اهتم بمساواة البطون والمادية البحتة واعتماده على الجسد. فالغربيون فقدوا القيم الروحية، والحقائق الغيبية، والشيوعيون اهتموا بمساواة البطون، وبهذا نجدهم اتفقوا على الاعتماد على الجسد والمادية.
ثم يبين إقبال أن الحياة عند الشيوعية خروج عن العقائد والعواطف والآداب، بينما عند الرأسمالية خراج "مال"، فكلتاهما غارقة في المادة، جسمهما قوي ناضر، وقلبهما مظلم فاجر.
لهما العيش الخروج والخراج |
حجران، والورى هذا الزجاج |
هذه دنيا وعلما حطمت |
تلك روحا ورغيفا حرمت |
لهما في الماء والطين الغرق |
أظلم القلب وذو الجسم ائتلق(22) |
خاتمة:
إن المتتبع لفكر إقبال يجد الفكرة الإسلامية المعتدلة القوية التي تستمد قوتها من الإسلام الصحيح، ولهذا نجده قد هاجم الفكرة العلمانية التي تهدف لإبعاد الدين عن حياة البشر، ومن ثم الغرق في مستنقع الشهوات والانطلاق في المادية التي تؤذن بهلاك الأمم، ويبين خطر هذه الفكرة على بلاد الشرق التي يراد لها الانسلاخ من هويتها ودينها.
ونجده أيضاً يهاجم التصوف الكاذب الذي يدعو إلى التواكل والبلادة، ويهاجم أولئك الذين قالوا بالفناء والاتحاد، وغير أولئك من الغالين في التصوف، داعيا إلى التصوف المعتدل الذي لا يخالف دين الإسلام. ثم يبين خطر كل من الرأسمالية والشيوعية اللتين هدفتا إلى الغرق في المادة وخواء الروح. ودعا إلى وسطية الإسلام، والالتزام بضوابطه التي تسعد البشرية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
(1) مجمع اللغة العربية: المعجم الوسيط مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، ط 4، 2004هـ، باب الصاد، ص529.
(2) المرجع السابق.
(3) يراجع: أبو بكر الجزائري: إلى التصوف يا عباد الله، دار البصيرة، الإسكندرية، د.ت.
(4) نجيب الكيلاني: إقبال الشعر الثائر، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 3، 1980م، ص53.
(5) محمد إقبال: ديوان محمد إقبال، الجزء الثاني، ديوان ضرب الكليم، ص39.
(6) محمد إقبال: ديوان محمد إقبال، الجزء الأول، ديوان جناح جبريل، ص439.
(7) محمد إقبال: ديوان محمد إقبال، الجزء الثاني، ديوان ضرب الكليم، ص40.
(8) حامد طاهر: بعث الروح الإسلامية في أمم الشرق عند محمد إقبال، سلسلة دراسات عربية وإسلامية، ط1، ج 36، دار الهاني للطباعة، القاهرة، 2012م.
(9) محمد إقبال: ديوان محمد إقبال، الجزء الثاني، ديوان هدية الحجاز، ص448.
(10) محمد إقبال: ديوان الأسرار والرموز. الجزء الأول. ص144.
(11) المرجع السابق. ص144.
(12) حسن حنفي: محمد إقبال فيلسوف الذاتية، ص196.
(13) محمد إقبال ديوان الأسرار والرموز. الجزء الأول. ص147.
(14) محمد إقبال: ديوان جناح جبريل، الجزء الأول، ص526.
(15) ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.
(16) محمد إقبال: الديوان الجزء الأول، جناح جبريل، ص511.
(17) محمد إقبال: الديوان الجزء الأول، جناح جبريل، ص493.
(18) محمد إقبال: الديوان الجزء الأول، جناح جبريل، ص492.
(19) محمد إقبال: الديوان الجزء الثاني، هدية الحجاز، ص204.
(20) محمد إقبال: الديوان الجزء الثاني، هدية الحجاز، ص190.
(21) محمد إقبال: الديوان الجزء الثاني، هدية الحجاز، ص197.
(22) محمد إقبال: المرجع السابق، ص197.