مسرحية مدرسية: لحظة ندم
كتب   ▪ بتاريخ 19/04/2023 12:32 ▪ تعليقات (0) ▪ طباعة  أرسل لصديق  أرسل لصديق 

العدد 135

 

مسرحية مدرسية

 

(ظاهرة سيئة بين الطلاب، وهي غيابهم قبل الامتحانات، ولا سيما قبل الأعياد  واليوم يوم سابع وتكثر فيه الغياب فتعالوا بنا إلى هذا الحوار المسرحي الذي يدور حول آثار هذه الظاهرة).

----------------------------

 

 

سالم: اليوم سوق سابع .. يا سلام.

 

 

علي: سنذهب إلى السوق ونشتري ما نحب من الأشياء.

 

 

سالم: أجل يا علي، وسنجد هناك جميع أصدقائنا.

 

 

علي: إذًأ هي بنا إلى سابع.

 

 

(يدخل إلى المسرح مجموعة من البائعين يعرضون بضاعتهم على بساط والطلاب يتجولون بينهم).

 

 

علي: ها هو راشد وخميس معه.. راشد.. خميس.. أهلًا.. أهلًا ومرحباً.

 

 

راشد: مرحباً يا علي.. إذن التقينا حسب الاتفاق.

 

 

سالم: ولكن أين بقية الشلة؟

 

 

خميس: لقد تقابلت مع سعيد وشلته كانوا في ذلك الاتجاه.

 

 

راشد: الجميع لن يذهب إلى المدرسة اليوم.. يا لها من أخبار حلوة!..

 

 

سالم: ولكن مدرستنا مسائية، ونستطيع قضاء حاجتنا، ثم الذهاب إلى المدرسة.

 

 

خميس: هيه..! هل أنت مريض أو مجنون!!  نحن ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر.

 

 

علي: ولكن لماذا تريدون التغيب عن المدرسة؟!

 

 

راشد: نريد أن نفارق تلك المقاعد المزعجة والكتب الكئيبة!..

 

 

سالم: ولكن هكذا ستفوتكم دروس كثيرة وربما تأتي في الامتحان..

 

 

خميس: وليكن نحن أذكياء سنذاكر ولن نهتم بما يشرحه المعلمونز

 

 

علي: وكيف ستفهمون شيئاً لم يشرحه لكم المعلم؟!!

 

 

راشد: العقل في المخ وليس في لسان الأستاذ.

 

 

سالم: يا إخوة.. إني ناصح لكم.. ألَّا تغيبوا..

 

 

خميس: لقد أغضبتني يا هذا.. عناداً لك لن أذهب اليوم ولا غداً.

 

 

راشد وخميس معاً: كفى!.. اذهب أنت واغرب عن وجهي.

 

 

سالم: الله يهديكم ويصلحكم..

 

***

(ينتقل المشهد إلى لجنة الامتحان وفيه علي وخميس يظهر عليهما الخوف والحزن وبعد الانتهاء من الامتحانات وأثناء خروجهما)

 


خميس: لم أستطع أن أحل أسئلة الامتحان.  هذه الأسئلة ليست في الكتاب.. لم

ندرسها!!!

 

 

راشد: نعم.. صدقت لم يمر علي هذا السؤال من قبل.

 

 

علي: هذا السؤال كان في درس يوم سابع.

 

 

سالم: يوم لم تسمعا النصيحة ولم تحضرا..!

 

 

(خميس وراشد في لحظة ندم)

 

 

خميس: صدقتما وهذا السؤال وامصيبتاه!..

 

 

سالم: لم تفت الفرصة بعد.. هذا اختبار الفترةن ويبقى الامتحان النهائي.

 

 

علي: أجل حاولا أن تواظبا على دروسكما ولا تتغيبا إلا في الظروف القاهرة.

 

 

راشد: أعدكما يا أصدقائي لن أتغيب بعد اليوم.

 

 

خميس: وأنا لن أتفق مع أحد في شيء فيه تعطيلي عن تحصيل الدروس.

 

 

سالم: ظاهرة الغياب الجماعي ظاهرة سلبية.

 

 

علي: يجب علينا أن نواظب في الحضور إلى المدرسة لما فيه مصلحتنا.

 

 

 

-النهاية-

 

 

تعليقات القراء
لاتوجد تعليقات على هذا المقال الى اﻷن

علق برجاء التدقيق اللغوي لما يكتب