العدد 135
آلـيْتُ مـا في جميعِ الــــنّاسِ مجْتهِداً
مــنــي ألــيــةَ بَــــرٍّ، غــيـرِ إفــنـادِ
تاللهِ مــا حـملتْ أنـثى، ولا وضـعتْ
مِثْلَ النّبيّ، رسولِ الرّحمةِ الهادي
ولا بــــرا اللهُ خــلـقـاً مـــنْ بـريـتـهِ
أوْفَــى بِــذِمّـةِ جَــارٍ، أو بـمِـيـعَادِ
مــنَ الــذي كـان نوراً يـستضاءُ بـهِ
مُــبَـارَكَ الأمْرِ ذا عَــدْلٍ وإرشـــادِ
مُـصَـدِّقـاً لـلــنَّـبيّينَ الأُلــى سَـلَـفُوا
وأبــذلَ الـنـاسِ للمعروفِ لـلجادي
يا أفـضَلَ الناس، إني كنتُ في نَهَرٍ
أصبحتُ منهُ كمثلِ المفردِ الصادي
أمـسى نساؤكَ عطـلنَ البيوتَ، فما
يَضْرِبْنَ فَـــوْقَ قَـفَـا سِـتْـرِ بـأوْتَـادِ
مثلُ الرواهبِ يلبسنَ المسوحَ، وقدْ
أيـقنّ بـالبـؤسِ بـعدَ الـنعمةِ الـبادي