العدد 135
أوقــد ألــمَّ لـكـي يـطير عـجولا
أوقــد أقــام لـكي يـريد رحـيلا؟
مــرت كـمـثل الـطـيف أيــام لـه
فـسـقت نـفـــوسًا جـدبة وعـقولا
ضـيـف كريم مـا أجـل عـطاءه!
مــا كــان يـومًا بالـعطاء بـخيلا
صـفح ومرحمة وعتق من لظى
وهـمى عـلينا بـالفيوض سـيولا
أكــرم بــه شـهـرا جـليلاً، لـيته
إذ قـــد أتـانـا قــد أقــام طـويـلا
وكـذا الـحياة كـرحلة ولأنت في
هــا كـالـمسافر قــد أراد مـقيلا
فـازرع بها كي تجتني، ولخاسر
مـن كـان عن إصلاحها مشغولا
وغــدًا غــدًا يوم الجوائز إنــه
الـعـيـد هـــلَّ بـبـشـره مـأمـولا
ولعل في رمـضان كنت مظفرا
وسلكت فـــيه إلى السمو سبيلا