(ما أجمل شروق الشمس والغيوم تتهادى بينها لتحجبها مرة، وتبديها أخرى وكأنها حسناء في خدرها، والحياء يزيدها بهاءً وإشراقاً، كان ذلك صباح هذا اليوم حيث ذهبت لجبل الشبعان المطل على واحة السحر والجمال عند الشروق، وصورت المشهد وبطريق عودتي بالسيارة كانت هذه الأبيات):
عيون الجمال بهذا الضياء
وشمس الصَّباح بهذا البهاء
غيومٌ تهادى بنبض السَّماء
تُكــحِّلُ مُـقــــــلتَها باحتفاء
وتنظُرُ للأرض أرض العطاء
وواحتها الحُسنُ نخلٌ ومـــــاء
ويا حُسنها بظلال الحــــياء
وصبغتها الطِّيبُ بَلْهَ الوفاء