العدد 134
في مجموعة (ملتقى الشعراء) التي تضم نخبة من شعراء وأدباء منطقة جازان عبر برنامج التواصل الاجتماعي (الواتساب) انطلق اللقاء الحواري مع الشاعر الدكتور/ عبدالمطلب بن علي النجمي، عضو الجمعية السعودية للطب النفسي والأديب والشاعر المعروف.
حيث طرح الأعضاء تساؤلاتهم وتفضل ضيف اللقاء بالرد عليها فور طرحها. وقد رحب به مشرف المجموعة الأستاذ جبران سحّاري قائلاً: باسم الله على بركة الله نبدأ لقاءنا الأدبي الحادي عشر مع ضيفنا الكريم د. عبدالمطلب النجمي فمرحبا بكم أبا حمزة في هذا اللقاء، وحيّ هلاً.
كما رحّب به الشاعر أحمد جعفري والشاعر مهدلي عارجي وغيرهما.
فأجاب: السلام عليكم، ومرحبًا بكم جميعاً. وشكرًا لشيخنا جبران على اختياره لي ضيفًا للّقاء في هذا المنتدى المبارك.
ثم طرح الأستاذ جبران سحاري خمسة أسئلة على ضيف اللقاء:
س١: متى تخرجت في كلية الطب؟ وهل لهذه المهنة أثر في إحياء المواهب الشعرية وتفريغ العواطف في قوالب جميلة كما نرى كثرة الأطباء الشعراء؟
فأجاب: تخرجت في كلية الطب بجامعة الملك خالد عام ١٤٢٣هـ،
ولا شك أن لمهنة الطب تأثيرًا بالغًا على أصحاب الملَكات الأدبية عمومًا والشعرية خصوصًا؛ لأنها مهنة يتعامل فيها الممارس مع الإنسان جسديًّا ونفسيًّا، ولا هدف له أسمى مِن تخفيف الألم وتضميد الجراح ورسم الابتسامة على شفاهٍ أمضّها المرض
ولا تكاد تمر دفعةٌ من الطلاب إلا وفيها شاعر أو أكثر.
كما أن طول سنوات الدراسة والصعوبات المتوالية أثناءها لمن هم في ريعان الشباب تجعل من الشعر وغيره من الفنون متنفسًا لمن لديه الموهبة.
س٢: شاعرنا عضو جمعية التوعية بأضرار القات في جازان فهل كتبتم شعراً حول هذا الموضوع؟ وهل أجبتم في كتابكم (تساؤلات حول القات) عن كثير من الإشكالات التي تُطرح؟
فأجاب: كتبت عن القات في بداية محاولاتي الشعرية، وللأسف لا أذكر حرفًا من نص تلك المحاولة؛ أما كتيب (تساؤلات حول القات)، فقد أشرفتُ على إعداده، وهو باختصار تساؤلات من أفراد المجتمع وردت فعليًّا للجمعية، فقمت بتصنيفها حسب الموضوع واتصلت بأصحاب الشأن؛ للإجابة عنها كلٌّ فيما يخصه؛ حيث شملت الجوانب الشرعية والاجتماعية والأمنية والجنائية والطبية والنفسية، وكل الذين تولوا الإجابة هم من أبناء المنطقة المبرزين في مجالات العلوم المختلفة.
س٣: لكم ديوان شعر منشور في الشبكة فمن تولى نشره وتصميمه؟ وهل لقي قبولا من المتابعين؟
فأجاب: الديوان الإلكتروني جمع مادته، ثم عرضها عليّ الأستاذ الشاعر إبراهيم النجمي -عضو الملتقى- وقام بتصميمه المبرمج المبدع؛ الأستاذ ماهر النجمي، أما عن القَبول.. فلستُ أعير هذه المسألة بالًا؛ لأنني لا أرى هذا العمل غير توثيق لمرحلةٍ سالفة.
س٤: شعركم يتسم بالرقة والجزالة وروعة السبك فهل تقرؤون لشعراء معينين؟ وهل تفضل اتجاهاً معينا في الشعر؟
فأجاب: شكرًا على الإطراء شيخ الملتقى: لا أدري إن كنت متأثرًا بأحد؛ لكنني أحب شعر العراقيين كالجواهري وعبدالرزاق عبدالواحد وغيرهما من المعاصرين.
س٥: ما مناسبة قصيدة (سألتني)؟ وكم نصيب الشعر الوجداني من ديوانكم؟
فأجاب: "سألَتني" نصٌّ قصير يتطرق لغرض الفخر في قالب عاطفي؛ أما مناسبته فكانت لقول شيء في هذا السياق عسى أن يكون "تاريخيًّا" في رصيد القبيلة الأدبي ليس إلا!.. أما نصيب الشعر الوجداني فهو وافر كما أظن.
***
ثم طرح الشاعر أحمد الجعفري سؤالاً يقول فيه: هل الشاعر هو من يختار الوزن والقافية أم يأتيان هكذا بعفوية؟
فأجاب: قد يختار الشخص بحر النص وقافيته أحيانًا، لكنّ الأجمل هو حين لا تكون له يدٌ في اختيارهما!.
***
ثم طرح الشاعر علي الحازمي أربعة أسئلة يقول فيها:
س1: هل المرح والهدوء الكثير والابتسامة الدائمة هي منك؟ أو من تطبعك لعلم النفس؟
فأجاب: مرحبًا بالحبيب الأريب الشيخ علي الحازمي. لا أدري هل الابتسامة التي ذكرتَ طبع أم تطبع. لكنني أتمنى أن تبقى كما تراها بغض النظر عن مصدرها.
س2: لماذا لا نرى تنوعا يظهر في صفاتك التي تظهر في أسلوب حياتك الاجتماعي مع أن التنوع في شعرك كثير لافت؟
فأجاب: أراني متنوّعًا فعلًا في التفاعل الاجتماعي مع ما يمر بي من أحداث؛ لكنّ الرفق ما كان في شيء إلا زانه.
س3: هل الشعر عندك متكلف كالمساجلات؟
فأجاب: قال ابن عمر رضي الله عنهما: "نُهِينا عن التكلف". كلما ابتعد الشعر عن التكلف ووافق الطبع والسجية كانت الشاعرية فيه أظهر.
س4: هل تعتقد أن بعض قصائدك يغلب عليها التأثر النفسي من بعض الحالات التي تعالجها؟
فأجاب: وهل الشعر -يا شيخ علي- إلا تعبير عن المشاعر سواءً كان الشاعر طبيبًا نفسيًّا أو حتى فارسًا في ساح الوغى؛ لكن الشاعر إذا كان طبيبًا نفسيًّا، وجاءه مريض يعاني مثلًا من نوبة اكتئاب كبرى، فإنه سوف يستشعر معاناته ويتعاطف معه بشكل أفضل.. ربما! وفي الديوان الإلكتروني نص بعنوان: "اكتئاب"، ربما كان انعكاسًا لشيء من ذلك.
***
ثم طرح الباحث والمهندس أبو عزام محمد الحازمي أسئلته قائلاً: "في هذا المساء العاطر بعطر وجودك د.عبد المطلب وعبق أحاسيسك.. فأنت قد جمعت بين دواء الأجساد وغذاء القلوب وسطرت لنا بمداد كلماتك ملاحم شعرية نافست بها فحول شعراء منطقة جازان، فأنت الطبيب والشاعر واﻷديب، فقد جمعت المجد الشعري والتخصص الإنساني، فنسأل الله أن يديم عليك من أفضاله العظيمة، ويرفع قدرك في الدارين وأتوجه إليك بسؤالين لا ثالث لهما:
س1: كيف يجمع الطبيب بين قساوة القلب في تخصصه؛ ﻷنه شرط في نجاح عمله وبين مشاعرك الشاعرية المرهفه والتي أخرجت لنا عبق الجمال الشعري والإحساس المرهف؟
فأجاب: ما يظنه البعض قسوةً قد لا يكون إلا عين الرحمة والعبرة بالمآل، ومنه قول الشاعر:
فقسا ليزدجروا ومن يك راحمًا *** فليقس أحيانًا على مَن يرحمُ
والتوفيق بين الأمرين من التوفيق.
س2: ما سبب تسميتك بـ(عميد القواقي)؟ ومن أطلق عليك هذا اللقب؟ ودمت بخير.
فأجاب: "عميد القوافي" لقب اخترتُه على عجالة ليكون رفيق نصوصي التي بدأتُ قبل سنوات بنشرها على صفحات بعض منتديات الشبكة. والعميد هو المشغوف عشقًا، وفي هذا اللقب "دعوى" وصلٍ بليلى الشعر والشعراء؛ ألا وهي القوافي!.
***
ثم طرح الشاعر الأستاذ حسين بن صديق الحكمي سؤالاً يقول فيه:
ــ متى بدأت تكتب الشعر؟
فأجاب: بدأت محاولة الكتابة مبكراً؛ ربما في المرحلة المتوسطة.
***
ثم طرح الشاعر حاتم الجديبا ثلاثة أسئلة على ضيف اللقاء هي:
س1: هل الشعر يجرفك معه أكثر أم مهنة الطب النفسي؟
فأجاب: أجد قلبي حاضرًا فيهما معًا؛ الطب النفسي والشعر
وكما قال فرويد: ما طرقتُ وجهةً إلا وجدتُ أنّ شاعرًا قد سبقني إليها!.
س2: هل هناك حالة نفسية عالجتها فكانت "وقودا" لقصيدة شعرية؟ وإن وجدت لعلك تحدثنا عنها بإسهاب؟
فأجاب: ما أجمل الشعور الذي ينتاب المعالج حينما يرى مريضه يتحسن ويعود إلى التحليق مجدّدًا في فضاء السعادة الرحب
هذا الشعور من الرضا هو أجمل قصيدة يمكن أن تخطر ببال شاعر يمتهن الطب!. أما القصص فما أكثرها وأظن عقلي يختزن بعضها وربما ظهر تأثيرها في بيت أو أبيات هنا أو هناك.
س3: هل ترى أن القات محفز أو عامل مثير لكتابة الشعر؟
فأجاب: القات.. نعم محفز؛ فهو من المؤثرات العقلية ذات الأثر التنشيطي، لكنّ الشعر.. قد لا يواتي الشاعر في اللحظة التي يريد!.
***
ثم طرح الشاعر أبو البراء النجمي سؤالين قائلاً: أرحّب بشيخي الدكتور عبدالمطلب..
س١: ما هي أغلى مناسبة ألقيتَ فيها الشعر؟
فأجاب: من المناسبات الغالية التي "ألقيتُ" فيها الشعر، وكان لذلك الإلقاء صدى منقطع النظير، وقد كتب الله بعدها أن تغيّرت الأحوال للأفضل: نصٌّ لا يزال يذكره طلاب فرع جامعة الملك سعود بأبها سابقًا بعد أن تم دمج فرعنا مع فرع جامعة الإمام في ١٤١٩هـ تحت مظلة جامعة واحدة هي جامعة الملك خالد؛ فعانينا الأمرين حتى كان حفل كلية الطب في مطلع عام ١٤٢١هـ
حيث "ألقيت" قصيدةً طويلة لا أزال أذكر مقطعًا منها كان له أثر جيًّدٌ ولله الحمد، وإليكموه:
ما أكنت أحسب أو أظن للحظةٍ *** أنّ الذي أهواه لا يهواني
كانت مكافأتي تجيء بوقتها *** حتى توحد والتقى الفرعانِ
قالوا: التوحد والتكاتف قوةٌ *** وبه نصير كراسخ البنيانِ
فإذا التوحد والتكاتف فاقةٌ *** وإذا الجميع فريسة الحرمانِ
لم يبق إلا أن نريق حياءنا *** متكففين كطالب الإحسانِ
وهل العمادة قد أجابت سائلًا *** إلا بـ(لا) في معظم الأحيانِ؟!
وإذا نسيت فلست أنسى مَن غدا *** إسكانهم في قبضة السجّانِ
وهمُ غدَوا أسرى فأين مِن الذي *** قد كابدوه إدارةُ الإسكانِ؟
وهبِ الذي قد قلت ولّى وانقضى *** أفتستمر تجارب الفئرانِ؟
ما كان ضرك لو بقيت كما مضى *** ولك الثناء وبالغ العرفانِ
عفوًا فأنت وإن قسوتِ حبيبتي *** وأنا المحب أجود بالغفرانِ
تبقَين جامعتي التي أحببتها *** وعشقتها العشق الذي أشقاني!
س٢: لمن تعزو هذه الشاعرية فيك، خصوصًا أنك لم ترِثْها؟
فأجاب: إن كانت ثمة شاعرية فقد تكون موروثة -والله أعلم-
لا كما تظن يا أبا البراء؛ فالعكرة أخوالي وأخوال أبي وأخوال جدي، و"برق امصحا" أكبر شاهد!.
***
ثم طرح الشاعر فرحان الفيفي سؤالين هما:
س1: بما أنك مختص في الطب النفسي: ما علاقة العقل الباطن بالشعر؟ وهل تؤيد مقولة: (المدرسة الرمزية قابعة في قيود العقل الباطن) لما فيها من البعد عن التصريح والاكتفاء بالإيماء؟
فأجاب: للعقل الباطن تأثيرٌ على ما نأتي ونذر من أقوال وأفعال،
ولا أشك أنه يمثل رافدًا هامًّا من روافد الشعر لدى الشعراء،
ألا تذكر النصيحة الشهيرة بحفظ ألف بيت ثم نسيانها لمن كان يطمح أن يصبح شاعرًا مجيدًا؟!
ولا أرى أن الرمزية في الشعر تعكس بالضرورة مظهرًا من مظاهر تجليات العقل الباطن.
س2: هل ترى أن بعض الشعر لا يحتاج شارحاً بل مفسر أحلام؟
فأجاب: ربما كان بعض الشعر يحتاج إلى مفسّر؛ على أن يكون مرجعه كتاب (تفسير الأحلام) لفرويد.
***
ثم طرح الشاعر عبدالصمد الحازمي سؤالاً يقول فيه: أهلا بأخي الشاعر الدكتور عبد المطلب النجمي ولي سؤال:
ــ بما أن لكم ارتباطاً بعلم النفس وتعلم ما للتغيرات النفسيه في تحفيز وبروز الشعر فهل لذلك فعلاً حقيقة، وأن الشاعر يكتب لهوى النفس وتغيراتها؟
فأجاب: عزيزي عبدالصمد: أجزم أن للحالة المزاجية أثرًا بالغًا في كتابة الشعر، والنفس عالمٌ وأي عالم ؟! (وفي أنفسكم أفلا تبصرون).
***
ثم طرح الشاعر الأستاذ الحسين الحازمي سؤالين قائلاً: مرحبا شاعرنا الحبيب..
س1: أين تجد نفسك بين مدارس الشعر الحديث؟
فأجاب: أنا مع التجديد في المضمون وفق رؤيةٍ واضحةٍ لا إفراط فيها ولا تفريط؛ بغض النظر عن مدارس الشعر ومشاربه.
س2: كيف تحكم على الشعر السعودي بشكل عام والشعر في جازان بشكل خاص؟
فأجاب: الشعر في الوطن وفي جازان بألف خير في ظل وجود هذه الكوكبة من المبدعين.
***
ثم طرح الشاعر أحمد المتوكل النعمي تساؤلاً يقول فيه:
س: من يطربك من الشعراء المعاصرين؟ وما رأيك في الشعر الجاهلي؟ وهل أنت مع من يرى أن الشعر الجاهلي ليس بذاك؟
فأجاب: مرحبًا شيخي أبا الحسين: يطربني كل شاعر مُجيد، ولا أخفي إعجابي بشعراء العراق! الشعر موجود بوجود الإنسان، والجاهليّون ليسوا بدعًا من البشر، ولكل بيئةٍ موروثها الأدبي الذي يناسب معطياتها ويعبّر عنها خير تعبير.
***
ثم طرح الشاعر الأستاذ أحمد عكور عدة تساؤلات قائلاً:
أهلا وسهلا بالشاعر الأديب والإنسان الطبيب والصديق الحبيب
أهلا بك يا أبا حمزة..
س1: في الشعر قصائد واقعية تحكي مشهدا أو قصة أو مناسبة
وفي الشعر قصائد خيالية لا وجود لها على الواقع.. وشاعرنا له قصائد من هذا ومن ذاك.. أيهما تشعر أن له صدى وأثرا لدى (مجتمعنا) الواقعية القريبة من الأذهان أم الخيالية العميقة شعرا؟!!
فأجاب: أهلًا ومرحبًا بالحبيب أبي عبدالعزيز العكور
(مجتمعنا الصغير) يتفاعل مع ما يلامس همومه ويطرح قضاياه ويدغدغ مشاعره.
س2: إدخال بعض المصطلحات التراثية في الشعر.. ألا ترى أنه يقتل القصيدة؟ أو أنه يجعلها داخل إطار زماني ومكاني لا تصلح أن تُقرأ في غيرهما؟! بمعنى أنه يجعل القصيدة( محلية) بينما يفترض في القصيدة أن تكون عالمية..
فأجاب: بخصوص تضمين النص لبعض المصطلحات التراثية
فأقول: إنني لا أرى تعارضًا بين هذا التضمين إذا كان محسوبًا ومقدّرًا باحترافية وبين "عالمية" القصيدة كما ذكرتَ؛ بل ربما كانت هذه صنعةً لا يتقنها كل أحد!.
س3: (الحب الأول) المغامرات البريئة الأولى التي صادف فيها الحب قلبا خاليا فتمكنا هل مرت عليك عواصف هذه المرحلة؟! وهل لها تأثير في شعرك؟ وما مدى هذا التأثير؟
فأجاب: (الحب الأول) ! أظن أن شيئًا من ذلك كان حاضرًا في نصوص فترة المراهقة، وإن كانت المراهقة تتسم بعدم الاستقرار العاطفي؛ لذا فمن التجاوز تسمية ذلك العارض بـ (الحب) ومما لا زال عالقًا في ذاكرتي منها:
علّم القلبَ الهوى *** ذلك الخد الندي
خاض بي بحر الجوى *** في ظلامٍ سرمدي
أشتكي طول النوى *** في انتظار الموعدِ
عل طيفًا مسعدي *** من حبيبي في غدي
قبل موتي حائرًا *** دون بابٍ موصدِ
يا حبيبي أنت لي *** من حياتي مقصدي
كيف تثني ظامئًا *** دون عذب الموردِ
هل يجازى عاشقٌ *** في الهوى كالمعتدي
جد بوصلٍ عله *** من هلاكٍ منجدي!.
***
ثم طرح الشاعر الأستاذ حسن المعيني سؤالاً شعرياً استوحاه من التراث قائلاً:
أبا حمزة: سلامٌ عليك
جاءت إليك أيا نجمي مسألة *** تسعى إليك وما كفؤ سواك لها
ماذا على رجل رام الصلاة فمذ *** لاحت لخاطره ذات الجمال لها
فأجاب: أستاذنا الحبيب، وشاعرنا القدير: حـسـن المعيني
مرحبًا بك وبمسألتك:
أما الصلاة سجود السهو يجبرها ** إذا المصلّي بدون القصد كان سها
أما المليحة فالجُبران قافيةٌ *** تصوّر الحُسْن أبياتًا لنا ولها!
***
وبهذا انتهت أسئلة اللقاء، وإجاباتها من الطبيب الأديب عبد المطلب النجمي، فشكراً جزيلا له، وللمشاركين في المنتدى واللقاء الحوار.