العدد 125
امـنـحـه أشـواقـاً تــؤجُّ مـشــــاعرَهْ
واعـذره إمـا شـئت تـرجو المعذرَهْ
يــا حـامـلاً بـالـحب مـشعل دربـنا
ومـيـمـماً بـيـت الـحـبيب ومـؤثـرَهْ
يــا بـيـت أحـمـد يــا مـنــار هـداية
كـانـت لـتـاريخ الحضارة أســورَهْ
بـــيــت بــنــور الله أحــيــا أمــــة
مــا كــان قـصـراً حـليه ومـفاخرَهْ
هــــلا أشــــم تــرابــه وأريــجــه
أو تـجـتـلي عـيـنـي لآلــــئ نـيـرَهْ
بـيـت كـبـيت الله أضـحـى مـوئـلاً
كـــل الأنـــام بـقـربه مـسـتـــبشرَهْ
وَلْــهـانـة فـــي حــبـه مــأســورة
سـبحان من جذب القلوب وصورَهْ
تــاج عـلـى هــام الـوجـود يـزيـنه
شمس تغير على الظلام مـزمجرَهْ
ويـظـلـه الروح الأمـيـن بــجـنحه
ويـــزف عن رب العـباد أوامــره
صـلـوا عـلـى زيـن الوجود محمد
خـير الـورى واسـتبشروا بالمغفرَهْ