العدد 125
حـــــــــــــــــــاء وبــــــــــــــــــاء
وفـــــي قــلــبـي مــــن الــحــــب
مـــا وهــى الـشـعر عــن وصـفِـهْ
أحــــاســــيـــس مـــشـــكـــلـــــة
وســـــر جــــــل عـــــن كــشـفِـهْ
أفـــــانـــــيـــــــن تـــــبــاريــــح
تــسـكـن الــقـلـــب فــــي قــعـرِهْ
عــــواطـــف عـــــــدة شـــــتــى
نــقــوش الـعـشـق فـــي كـنــــهِــهْ
أنــــتِ الـــتـــــي..
نـفــــسـي لـها مـخلوقة وهـي التي
خـلـقـــت لـنـفسي سـلوة الأحـزان
حـكم الـقضاء وحـكمه ماض على
كـــل الــبـرايـا.. قـسـمـة الـمـنـان
بــنــت العـفـاف فــريـدة آدابــهـا
أم الــخـيـار عـقـيـلـة الــنـسـوان
تـومي وَتَـبــسم حـين تنطق كلمة
وحـجـابها سـدل عـلى الأركــان
تمشي الهويـنى حين تطلع، ظلها
نـور وفـضـل مــنــة الــرحـمـن
الـــفــــريـــق الـــكــامــيــرونــي
أسود الــشــرى مــــا إن يجز بعرينها
أخـــــــو ثـقـة حــتـى يـصـاد ويـعـدما
إذا زأرت في الغـاب راعت وحوشها
لـــتـوقن أن الــكـل قــد صـار مـغنما
ســـــبـــــيـــــل الـــــتـــــقــــدم
إن الـتـقـــــدم نـــور جــهـد مـخـلص
مـــن أمـــة تــــــرمـي إلــى الـعـلياء
بـالـعــلــم والـفـكــر الـسليم الـمشرق
والـنـفس تـسـمو لـلـمـقــام الــنــائــي
قـــد ضـــل مـــن حـسب التقدم منية
أو مـــنـحـة تــأتــي بـــدون عــنـاء
ويــنـام مـــلء جــفـونـــه مـتـحـالما
وإذا صـــحـــا يــنــــقــاد لــلأهــواء