العدد 50
ها قد مضيتم شاعرَ العربِ مَنْ قد بقي للشعرِ والأدبِ
لبيَتَ داعي الحقِ مرتحلا في عالم الأسرارِ والحجبِ
راياتُ شعركَ في الدنا سمقت حتى تجاوزَ هالةَ الشهبِ
يا مَنْ لهُ في الشعرِ منزلةً نقشت على أثوابهِ القشب ِ
دنيا القريضِ اجتاحها حَزَنٌ تنعي غيابَ السادةِ النُجبِ
كان التهامي في محافلها نجما فريدا عاليَ الرتبِ
أشعارهُ في القلبِ موقعها مطبوعةٌ كالرسمِ في الكتبِ
لا.. لا يجارى عند صولتهِ في ساحةِ الأشعارِ والخطبِ
تهوي على أقدامهِ زمرٌ من أدعياءِ الزيفِ والريّبِ
خابت أباطيلٌ لهم كشفت وتساقطت كتساقطِ النصبِ
إنْ ننس لن ننسى جهادكمُ عن أمّةِ الإسلامِ والعَربِ