أفضّلت الثريد!؟
كتب  حيدر الغدير ▪ بتاريخ 13/08/2015 17:59 ▪ تعليقات (0) ▪ طباعة  أرسل لصديق  أرسل لصديق 

العدد 50

إ

لى أخي الصفيِّ الوفيِّ الدكتور ( ح - ر) الذي دعوته إلى جلسة ود وإخاء وسمر، فأبى وذهب إلى عشاء حافل بالطيبات.

 

 

 أفضلت الثريد على أخيكا

 

 وأين أخوة طابت وطالت

 

 وترضاها وأرضاها وكانت

 

 تنادمنا عليه، نِدام صفوٍ

 

 لأن جذاه نبل حاتمي

 

 وكان صباحنا نعمى وكانت

 

 إذا القالي الحسود رأى لقانا

 

 فكيف تركت ذاك أخي وتربي

 

 وبعت صداقتي يوما بكبشٍ

 

 وبالفول المدمس والمحاشي

 

 وتبصر في الكباب منىً حساناً


 

 أيا خلّي هدىً وندىً وطبعاً

 

 وأنت الشهم معدنك السجايا

 

 وتشكرك الغوالي تصطفيها

 

 وأشهد كنت فيها أريحياً

 

 إذا نادتك جئت لها حفياً

 

 أمن أجل العشاء تخون ودي

 

 وحالك قائل لي: لا تلمني

 

 أحيدرُ إن شعرك لا يساوي

 

 وخير منه كفّي وهي ملأى

 

 إذا وضع الخوان فكل شعرٍ

 

 وأين الود مثل الشهد فيكا

 

 مداها نصف قرن ترتضيكا

 

 بساطاً من سنا الإيثار حيكا

 

 تريني من حفاظٍ ما أريكا

 

 يقيني ما أحاذر إذ يقيكا

 

 أماسينا لنعمانا شريكا

 

 رأى كلاً من البشرى مليكا

 

 لأطباق ملاءٍ تستبيكا

 

 ويوماً كان بيعك فيه ديكا

 

 وعينك تشتهيها قبل فيكا

 

 وفي الحلواء غانيةً هلوكا


 

 أَأُنْسِيتَ المكارمَ تزدهيكا

 

 بواهر لا جدال ولا شكوكا

 

 وتشكرها تراك فتصطفيها

 

 سبوقاً من يليني أو يليكا

 

 غبارك في ذويّ وفي ذويكا

 

 وتمعن في لذائذه ضحوكا

 

 وساء اللوم شزراً أو ألوكا

 

 سوى وهم أراه يبتليكا

 

 بما يغري فأبلعه وشيكا

 

 وإن جاز المدى يغدو ركيكا

 

تعليقات القراء
لاتوجد تعليقات على هذا المقال الى اﻷن

علق برجاء التدقيق اللغوي لما يكتب