جناق قلعة
كتب  يحيى حاج يحيى ▪ بتاريخ 13/08/2015 17:44 ▪ تعليقات (0) ▪ طباعة  أرسل لصديق  أرسل لصديق 

العدد 50

في جناق قلعة ضرب الجنود الأتراك المدافعون أروع المثل في الصمود والتضحية! وقد كان للمجاهد التركي محمد عاكف شاعر الإسلام دور مشرف، ورأيت أن أستدعي شعراء الأمة من العرب أحمد شوقي، ومن الأكراد أحمد الخاني، ومن الهند محمد إقبال!! لأنها شرف للأمة الإسلامية !

في ساحة الفداء والنزال 

أكاد أسمع عاكفاً

مردداً ومنشداً  

يجيبه إقبال. 

وأحمدُ الخاني، وشوقي شاعرُ الأجيال ْ

طوبى لكم يا أيها الأ بطال!  

ففي حماكِ رابطوا يا قلعة السلطان ْ

أكفانُهم - إن يُقتلوا - نسجُ ثرى الأوطان !

لم يبق منهم واحدٌ

إلا له حوريّةٌ في الخلد في الجِنانْ! 

طوبى لهم، فإنهم من أشجع الرجالْ! 

جاء الغزاةُ يحملون راية الصليبْ

والحقدُ يدفعُهم لهتك أرضِنا الطهور!؟ 

كأننا نحن الذين أوثقوا المسيح!؟ 

لم نصلِب المسيح! لم يُصلبِ المسيح 

نقولُها، وقولُنا صريحْ: 

فإنما خانوه من حرّضكم 

لغزونا.. لقتلنا ثأراً من الهلال!؟

تركي أنا! يا قلعة السلطان! 

كردي أنا يا قلعة السلطان !

ويعربي! 

وتركماني طاهرُ الأفعال! 

يضمّنُا حُبُّ النبي 

وصحبِه والآل!. 

طوبى لنا!.. طوبى لكم! يا أيها الرجال! 

فخالداً يبقى ويعلو ذلك الهلال 

تفيؤوا ظلاله ما أنعم  الظلال!  

تفيؤوا ظلاله، ما أجمل الهلال!  

تفيؤوا ظلاله، يا أروع الرجالْ !!

 

 

 

تعليقات القراء
لاتوجد تعليقات على هذا المقال الى اﻷن

علق برجاء التدقيق اللغوي لما يكتب