أمة بك تفتخر
كتب  اسامة الزقزوق ▪ بتاريخ 16/04/2015 07:06 ▪ تعليقات (0) ▪ طباعة  أرسل لصديق  أرسل لصديق 

العدد 46

مسلم وأفتخر، ولي نبي هو خير البشر، هو درة المدائح كلها.
هو شمس عانقها قمر، وهو نسيم داعب أغصانه الشجر، وهو لحن نوراني عذب شجي الدرر.
سيدي أبا القاسم يا رسول الله.. ما ضرني أني ولدت في زمن عثر، في زمن تكالبت علينا فيه الأمم، فما عدنا نرى لصوتنا.. لوجهنا من أثر.
فمدينة القدس مسراك.. أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، تسلب تنتهك، فكأني أراها بك تنتصر، والكل ينظر نحوها شاخص العينين، هادئ البال، قرير الجفن، يرشف شايه في الصباح، يلاعب أطفاله، نساءه في المساء، فإلى متى سيظل الكل واجمين؟ وإلى متى سيظل الكل منتظرين؟

ترى من ينزع قوس الخوف عنا إلا الله!؟ ومن يمزق قناع الصمت فينا إلا الله!؟
ومن يرمم ما بيننا من حفر لكي نكون لك أمة العدل الوسطي التي بها تزهو وتفتخر.

 

 

تعليقات القراء
لاتوجد تعليقات على هذا المقال الى اﻷن

علق برجاء التدقيق اللغوي لما يكتب